كتاب الرأي

مع حصه قلم ( ٩ )

والتقينا دون موعد وكان اللقاء صدفة جميلة،
هلا أخبارك عساك بخير ترى لك وحشة عظيمة،

وقفت اناظر اقول هالصوت والبحة مرت علي واعرفها،

لكن وين مااذكر ! نفس الخوف نفس الشوق واللهفة .

أسألها والا ماأسال ترددت شوي
قالت شفيك تناظر ياوليدي تبي شي،
وليدك؟! انتي مين ومن تبين ليه عني تسألين؟
قالت تذكر ذاك الدكان والشارع والمدرسه القديمة،

كنت طفل مايدري إن نهاية حياته قصه حزينة،

يوم خذوك مني وقالو الولد عند عمامة لاتقربينه،

انا امه انا من حملت وتعبت وانتم عني تبعدونه.
حتى الشرع يقول الولد لاكبر لابد تخيرونه.

وابعدوك عني ظلم اعاني حسرت فراقك ،
صحت وبكيت ودعيت الله يصبرني على بعادك

يقولون مسير الحي يلاقي الحي.
لابد يجي يوم وتشوفينه .

يمة يايمة وينك تعبت انتظرك ترجعين ،
نجحت وتخرجت وتمنيتك لي تباركين ولزواجي تحضرين

اقول السفر طول لا شهر لاسنة لاسنتين .
وكل ماأسال عنك قالو لا تسال عن المقفين.
ابعدوك عني غصب وظلم وترى الظلم شين،

عهدا علي يايمة اعوضك عن سنين الحرمان وعن كل ذكرى اليمة،

هي جد صدفه جيتك هالمكان؟
قلت لأ ياوليدي علمتك وانت
صغير لو ضيعتني تجي ذا المكان وتلقاني ،
وجيت صدفه بلاموعد وأشوفك شاب قدامي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى