مهرجانات و فعاليات

ندوة كيف الحال للشيخان الجبيلان والحمودي ومشاركة الدكتور الدايل تشهد اكبر حضور للملتقى [ تقرير – صور ]

كان حضور الملتقى على موعد مع ندوة مرتقبه للمشائخ : سليمان الجبيلان ، خآلد الدايل ، صالح الحمودي و مع مقدمة الاستاذ : فارس الفارس اللتي من خلالها حيا ضيوفنا الكرام
في الملتقى مُشيداً بما يبذلونه من جهود في خدمة أمتهم و أثنى الاستاذ فارس على جهود القائمين على الملتقى في يومه الاخير بوصفه بالملتقى الشبابي الناجح
و بعد المقدمه ابتدا الضيوف محاضرتهم و كانت البدايه مع الشيخ سليمان الجبيلان و لكم مقتطفات من المحاضره :
– حيا الشيخ سليمان الحضور الكريم و أهل المجمعه بشكل عام معلناً محبته لهم فالله و أن للمجمعه مكانه خاصه في قلبه و زيارته لها كانت من عام 1407 هـ
– تحدث بُحرقه عن الأحداث المؤسفه اللتي عاشتها الأمه الأسلاميه في الفتره الماضيه من تجرء على الذات الألهيه و على مقام سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
– وضح الشيخ سليمان الجبيلان أهم مسببات مشاكل الشباب و الامه بشكل عام هي الأبتعاد عن هدي محمد صلى الله عليه و سلم و أن الابتعاد عن هديه كفيل بهد عروش سلاطين
و ضرب أمثله بالدول العربيه اللتي شهدت ثورات لشعوبها على حكامها
– دعا للأقتراب و التعلق بمحمد صلى الله عليه و سلم و أن إتباعه على أكمل وجه حتماً سيغير من السيء إلى الافضل و سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم العطره توضح ذالك
فهو القدوه الحقه صلى الله عليه وسلم و القائد المُحنك و المعلم الافضل و خير البشريه أجمعين
– يجب أن يكون الرسول صلى الله عليه و سلم أقرب و أحب الناس إليك ، أحب من أمك و أبيك و نفسك و إستشهدا في هذا السياق بالحديث الشريف
( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )
– الأقتداء بالرسول صلى عليه و سلم يرتقي بالشباب و بالشباب ترتقي الأمه بهذا العباره نصح الشيخ سليمان الشباب بتنصيب محمد صلى الله عليه و سلم كـ قدوه أولى
– شددة الشيخ سليمان على ضرورة تولية أمور الشباب في فكرهم و ثقافتهم لمن هم لها بأهل و وضع ما تجرء به حمزه كشغري مثال حي أمام الشباب و أنه لم يتحدث من تلقاء نفسه
بل كان وراء هذا التجرء أشخاص وصفهم الشيخ بـ “المعروفين ”
– لم تخلوا كلمة الشيخ سليمان الجبيلان من مداعباته و قفشاته المعروفه و اللتي لاقت استحسان الحضور الكـريم و بعد هذا أنتقل الحديث للشيخ : خآلـد الدايل
– دعا الشيخ خالد الدايل قبل بداية كلمته للشباب في ” ملتقى سُعداء الشبابي ” بالتوفيق و أن يسهل الله عز و جل عليهم أمور زواجهم ثم أشاد بالجهود في الملتقى و أنه لم يستغرب
هذا العمل و الاستعداد
– في بداية كلمته تحدث الشيخ خالد الدايل عن حالنا مع الله عز و جل و صلتنا به في كافة أمور الحيآة و عرج على اربع نقاط تصف للمستمع حاله مع ربه
– تحدث عن صلاة الأستخاره و فضله و مدى تأثيره و شدد على ضرورتها في كل مناحي الحياة و ليست مقتصره على الامور الكبيره كـ الزواج و شراء البيوت و السيارات الخ
و أن العبد يجب أن يستشر ربه و هذا لم يمنع العبد من استشارة أهل الراي و الحكمه لكن تظل صلاة الاستخاره ضروريه في كل امور الحياة
– شكر الله على نعمه الكثيره كـ نعمة التوحيد و نعمة السمع و البصر و كُل نعم الله أوصى الجميع بشكر الله دائماً و كم هو جميل أن يكون العبد شكوراً دائماً لربه العظيم
( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ )
– ثم انتقل الشيخ بنا الى ” الُقرب من الله ” و أهمية دعاء العبد لربه و ألتجاءه إليه في كل وقت و أستشهد بالايه الكريمه (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
و أن العبد متى ما حقق الاولى ” الدعاء ” فالله العزيز يكفل له الثانيه ” الإجابه ”
– تلا هذا المحور محور أخر لا يقل أهميه عن سابقيه و كان عن الأستغفار و فضله الكبير ، يوسع في الرزق و مسبب للحصول على النعم و صد النقم بأذن الواحد الاحد
– طرح الشيخ خالد الدايل في نهاية كلمته أسئله للحضور عن ما ذكر أعلاه و تفاعل معها الحضور بالاجابه و تم تكريمهم من قٍبل الشيخ خالد
– في مثل هذه المجالس نلتقي لنرتقي هكذا ابتدا الشيخ صالح الحمودي كلمته الرائعه مشدداً و مؤكداً على أهمية هذه المجالس
– تحدث الشيخ صالح عن الشباب و أن الامه غنيه بشبابها و أنهم أغلى البترول متى ما صلحوا لأن صلاحهم من صلاح الأمه و عودتهم للحق تعني عودة الامه
– وصف الشيخ صالح بعضاً من أوصاف الجنه و تحدث عن جمالها و أن للجنه طريق يجب أن يُسلكك للفوز و الضفر بها و برضى الله عز و جل
– حرّص الشيخ خالد على الجميع بالاستعداد لهول يوم القيامه بطاعة الله عز و جل و أن الحياة أشبه بالاختبار في نهايته طريقين الاول الجنه و الثانـي النار
– الحياه الحقيقيه هيَ بعد الممات و حياتنا هذه ليست شيء فمثل ما يُنعم فالدنيا بشر أيضاً في القبور يُنعم بشر و مثل ما يشقى فالدنيا بشر أيضاً في القبور يشقى بشر
– تحدث الشيخ صالح عن الموت و أنه يأتي بغته لا تعلم عنه و شببه بحال الانسان إذا فُجع بدون أن يدري و أوضح أن الحياة ليست حقل تجارب فالحق بيّن و معلوم
و عا للمسارعه في أبتاعه فملك الموت لا ينتظر أحداً
-أكد الشيخ صالح أن الانسان بأمكانه أن يستشعر السعاده في نفوس الصالحين ضرب مثال لمُصلين صلاة الفجر و كيف يكون يومهم سعيد و رائع بعد صلاتهم
– ربط الشيخ سعادة الشباب بالدين و قربهم من الله و أن الشباب بلا دين لا يملئون إلا السجون الأصلاحيه و تزدحم بهم مستشفيات علاج الادمان و دور الأحـداث
– بالدين نسعد فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض ، رجل بهمه يُحيي أمه ، مجاعة الارواح لا تقل عن مجاعة البطون ، كانت من الكلمات الرائعه للشيخ صالح
– تحدث الشيخ عن الاستقامه و شدد على ضرورة و فعالية الاستقامه الصحيحه كما أُمر العبد و ليسَ كما يشتهي معتبراً حال الشباب مع الاختبارات خير مثال لحديثه
– و أنتقل بالحديث عن عظم دين الاسلام و هداية شخص للاسلام بسبب مشهد رأه فالصحراء لمسلم يسجد لله على الارض في عز الحر للنجاة من حـر النار
– و أوضح أن القلب لا يستكن و لا يهدأ مهما توفرت له جماليات أمور الدنيا الا بالقرب من الله ( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى )
– و كان من نصائح الشيخ المتفرقه : ارفع ذكر الله يرفع ذكرك في أرضه ، عود لسانك على الذكر ، هنيئاً لمن يبذل ماله في خدمة دينه و هذه من العبادات المقربه الى الله
– ثم ختم الشيخ كلمته بالدعاء لنفسه و للحاضرين بكل خير و شكر القائمين على الملتقى تلا ذالك تكريم الضيوف الكرام من قِبل الاستاذ : توفيق المقرن

شاشة خارجية بعد امتلاء خيمة الفعاليات

تعليق واحد

  1. [I][FONT=Tahoma][SIZE=5]يازين ذيك الأيام فديتك ياالجبيلان[/SIZE][/FONT][/I]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى