أخر الأخبار

بشاشة” شيف سعودي يكسر ثقافة العيب ويحول مقر شرطة سابقاً لمطعم

إعداد التقرير /صالحه القحطاني

اجتمعت الموهبة والإبداع والكفاءة والنشاط في شاب سعودي طموح استطاع أن يثبت كفاءته واصراره وحبه لموهبته مغيراً ثقافة البعض والتخلص من ثقافة (العيب في العمل) مقبلاً بكل حب على عمله ممتهناً “الطبخ ”
الشاب /ابراهيم بن منصور بشاشة العسيري ،
وهو فنان تشكيلي وصاحب مطعم ( حصن أبها التراثي)ومصمم هدايا ومنسق زهور.

هذا الشاب استطاع أن يحول منزل مهجور عمره ١٨٠ سنة كان مقراً للشرطة سابقاً في حي “القابل” إلى مطعم يحمل هوية المنطقة الجنوبية (المكان والإنسان) حيث أصبح معلماًيجذب السياح له من كل مناطق المملكة ودول الخليج وكل زائر للمنطقة الجنوبية ،تميز هذا المطعم بصاحبه /ابراهيم بشاشة أول سعودي يرتدي الزي السعودي وهو يعمل ولم يعيقه عن العمل وتميز أيضاً بتسمية كل غرفة فيه باسم حي من أحياء أبها الجميلة.

الشيف إبراهيم بشاشة لـ “الساحات العربية”:

• تحدث عن تجربتك وحبك لهذه المهنة.
*قبل أن تكون مهنة الطبخ استثمار هي موهبة من الله بدأت هذه الموهبة منذ كنت في خامس ابتدائي وتطورت معي
كانت بداياتي بائع ورد ومنسق زهور وصاحب فكرة الباقة العسيرية، وقد سبقني أخي وكانت لديه “مهيلة ” واقترحت عليه أن ننشأ مطعماً بدلاً من المهيلة .
وقد بدأنا بتقديم الإفطار ثم العشاء ثم الغداء ،وأصبحت جميع الوجبات متوفرة على مدار اليوم .
حاولت بقدر الأستطاعة المحافظة على الموروث الشعبي واظهار جمال الموروث والمقتنايات الجنوبية والعسيرية في الجنوب وقد جمعتها في دولاب واقتنيتها من الأهل والمتابعين
حاولت جمع الكثير من القط العسيري والوجبات والباقات العسيرية والعرائس العسيرية والوجبات العسيرية مثل العريكة والتصابيع وخبز الميفا لأول مره في المملكة يُقدم الخبز الحالي في مطعم
بالزي السعودي وأتمنى أن أكون قدوة لأخواني الشباب في هذا المجال .

• هل واجهت صعوبات في بداية دخولك عالم الطبخ؟
*طبيعي جداً أن يجد الإنسان الصعوبة والعقبات والأنتقادات وبالذات أن كانت للمرة الأولى وفي نفس مجالي وخصوصا أن والدي كان مدير شرطة عسير سابقاً وأغلب أقاربي وأخواني وأبناء عمي وأخواتي لهم مناصب في الدولة ،وعندما دخلت مجال الطهي نصحني أهلي أن أبقى في مجال الطهي ،وأصريت أن أكمل مابدأته حيث أن مهنة الطهي مهنةٌ شريفة وأن أفضل الطباخين على مستوى العالم هم من الرجال ، وهي مهنة شريفة أكسب قوتي من عرق جبيني والحمد لله أصبح المطعم الآن على مرأى من الجميع والجميع يتحدث عنه على مستوى المملكة والخليج.
ولم أندم أني أصبحت طباخاً بالعكس أفتخر وقد وضعت في مجتمعي بصمة جميلة تترك أثراً طيباً يبقى بعد موتي .

وأوصي كل شباب المملكة أن يهتموا بتراثهم بقدر مايستطيعون وكلاً حسب ميوله .

•هل ستدخل الأكلات التراثية للملكة في مطعمك أم تكتفي بتراث الجنوب ؟
*حالياً عندي أكثر من طبخة شعبية متوفرة مثل المرقوق والمحاشي وورق العنب والملوخية ،ومستقبلاً إن شاء الله سأكتفي بأكلنا في مدينة أبها “أكلات أبهاوية وعسيرية” فقط
مثل ؛حنيذ اللحم ومقلقل اللحم والتصابيع والعريكة وخبز الميفا بإنواعه
(شعير ،حالي،خمير)

•هل يوجد أقبال على المأكولات الشعبية من مناطق ودول خارج السعودية؟
*الناس يبحثون عن الأكل الشعبي للمدينة نفسها وبكوني في أبها سيكون طبخنا من أكلات أبها الشعبية ،
وطبيعي أن يبحث السواح أو سكان المناطق القريبة عن أكل مدينة أبها
مثل ؛ العريكة والتصابيع وباقي الأكلات التي تخص مدينة أبها ومن الطبيعي أن أحافظ على الجودة بقدر ماأستطيع .

•هل ترى أن أسعار الأكل في مطعم حصن أبها يجذب السائح لعودته مرة أخرى ؟
*أسعارنا في متناول اليد والجميع يعود أكثر من مرة لمطعمنا سواء
من ناحية الأسعار أو الجودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى