مخرج 17 وجسر الدهيشي في المجمعة ياوزارة النقل

طرقنا وشوارعنا تعتبر واجهة جيدة لبلادنا، ووسيلة ربط بين الاحياء، والهجر والقرى والمدن، فالهدف من الطرق هو تسيهل تنقلات المواطن والمقيم، ونقل منتجاتهم الزراعية، واليوم المملكة دولة عظمى بقيادة ملك الحزم، والعزم الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- ورصدت للطرق، والجسور مبالغ مالية هائلة لرفعة الوطن، وخدمة المواطن.

والمجمعة اليوم محافظة حيوية وإستراتيجية، وتقع في وسط المملكة بين الرياض والقصيم، وحفر الباطن على مفترق مثلث الطرق الدولية، ولقد اشتهرت بزراعة، وإنتاج التمور، والحبوب والخضار، والأعلاف والبطيخ بأنواعها منذ القدم، حيث كانت تصدر المنتجات الزراعية، وبخاصة التمور إلى العاصمة الرياض والمناطق المجاورة لها. 

وحظيت محافظة المجمعة بدعم من الدولة – أعزها الله – واهتمام، ومتابعة من سمو أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وسمو محافظ المجمعة الأمير عبد الرحمن الفيصل -حفظهم الله- المتواجد في كل الفعاليات، والأنشطة والمحافل، ويسعى دائما إلى المتابعة الدائمة لمشاريع محافظة المجمعة، ونشير الى معانات أهالي المجمعة من طريق مخرج 17، وجسر الدهيشي على وادي المشقر.

فطريق مخرج 17، والذي يربط قرى الرويضة، والخيس والعمار، وهذي القرى تابعة لمحافظة المجمعة حيث إن مخرج 17، والطريق  يعاني من مشاكل، وصعوبات وتصدعات، ويحتاج إلى توسعة، وإصلاح لتتمكن السيارات الناقلة للحبوب، والأعلاف من عبوره، فأهالي القرى الثلاث الرويضة والخيس، والعمار يستخدمون المخرج  حتى الحماده ويبلغً طوله 37 كيلومتراً.

 والمرجو من وزارة النقل تحقيق رغبتهم، وتوسعة الطريق، ورصفه رصفاً جيداً لخدمة أهالي القرى، والمزارعين فيها، والنظر في سرعة إنجاز (جسر الدهيشي) على وادي المشقر في مدخل المجمعة من طريق الرويضة حيث مازالت هناك مشكلة قائمة دون حل، ومشكلة الجسر أنه لايساعد على تصريف مياه السيول لأن عباراته صغيرة، ولا تتسع لمخلفات المزارعين.

 فعند وصول المخلفات للجسر تتكدس، وتغلق أجزاء كبيرة من المخلفات، لذا يجب رفع سقف الجسر أو ازالة الجسر الحالي، وإعادة إنشائه على شكل جسر مفتوح، حيث يسمح بمرور اكبر كمية من مياه السيول دون مشاكل مثل جسر الطريق السريع،  وجسر طريق الملك فهد على نفس الوادي مع رفع سقف الجسر فجسر الدهيشي يشكل المعبر الرئيس لمدخل المجمعة.

 فالجسر تم تنفيذه منذ أكثر من ثلاثين عاماً في منطقة تعتبر الأقرب، والأخطر على الأحياء القديمة حيث لا يفصله عن الأحياء السكنية أكثر من 200متر، وظل هذا الجسر بسقفه المنخفض، وتصميمه على شكل فتحات صغيرة على طول الثلاثين عاماً الماضية يشكل مشكلة مزمنة للمدينة، وكلنا أمل من الجهات المعنية في أعادة تنفيذ الجسر، وإتمام مخرج 17، وخاصة المتعثر من أجزائه.

لذا يفترض من وزارة النقل معالجة المشكلة باسرع وقت ممكن، حيث لا نعلم أين كانت غائبة كل هذه السنوات عن مشكلة مخرج 17، وجسر الدهشي فالمخرج، والجسر بحاجة إلى الكثير من عمليات التطوير والتنظيم، وحل مشكلتهم فهم يخدمون شريحة كبيرة من المزارعين، ومرتادي السد، ونطالب بمزيد من الدعم من وزارة النقل، وإزالة جميع العقبات أمامهم.

ونقدر الجهود الجبارة التي تبذلها وزارة النقل في ظل التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – أعزهم الله – ومتابعة من سمو امير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وسمو ماحافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن الفيصل، لحل مشكلة مجرج 17، وجسر الدهيشي في الحال، وإنهاء معاناة المواطنين.

أحمد بن عبد الرحمن الجبير

مستشار مالي

عضو جمعية الاقتصاد السعودية

Ahmed9674@hotmail.com

 




 

 

زر الذهاب إلى الأعلى