قامت جمعيه المحامين الكويتيه بالامس بأستضافه الدكتور تركي العازمي الأستاذ بالمهارات الإدارية والقياديه بحلقه نقاشيه حول القيادة الأخلاقية ومميزات القيادي الفذ. في جمعية المحامين الكويتية بحضور جماهيري إعلامي قامت بالتنسيق والمتابعة الأستاذة رمله مراد
تطرقت الجلسه للكثير من المواضيع التي تهم المجتمع الكويتي.
وبعدالترحيب بالحضور قال الدكتور تركي العازمي.
هناك علاقة متينة ومتلازمة بين ال ١٧ هدفا المدرجة في أعمال الأمم المتحدة الخاصة بالتنمية المستدامة والقيادة الأخلاقية.
دور القيادة الأخلاقية يتمحور حول تحقيق أهداف رؤية الكويت ٢٠٣٥ بحيث يولى جانب الأخلاقيات ضمن الدور القيادي.
لذلك واجب علينا كأعضاء فاعلين في المجتمع المدني أن نقوم بتوعية العموم والحث على إبراز دور جمعيات النفع العام كما قامت به جمعية المحامين الكويتية
القيادة الأخلاقية معنية بصناعة القرار وهذا يتطلب نوع خاص من القياديين ممن يمتلكون المهارة القيادية بطابع أخلاقي المسلك وفهم لمضمون الإدارة الاستراتيجية.
القيادة المنتقاة وفق معايير احترافية يمكننا من وضع رؤية تحسن أداء الخدمات الصحة والطرق وترفع من مستوى التعليم وتبرز العدالة الاجتماعية وكلها تندرج ضمن أهداف الأمم المتحدة فيما يخص التنمية المستدامة.
القيادي الذي لا يستطيع اتخاذ القرار في حينه ولا يملك رؤية لا يعتبر قيادي.
وأضاف الدكتور تركي العازمي
مختصر القول نريد قياديين يتخذون القرارات الصحيحة التي تخدم المجتمع ومؤسساته عبر حوكمة وتدقيق وخلاف ذلك لن يبلغنا باي حال حول رؤية الكويت واهدافها من جانب التنمية المستدامة.
وفي كلمته قال المحامي عبدالله ضعيان العنزي
رئيس لجنة التنمية المستدامة
تأتي رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله – كويت جديدة أي كويت
٢٠٣٥ والتي توافقت معها رؤية الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وإيمانا بالدور المناط بجمعية المحامين كإحدى منظمات المجتمع المدني ، فإن الجمعية لا تألو جهدا في دعم تلك الأهداف سواء بنشرها أو التوعية بأهداف التنمية المستدامة والحث المستمر على تطبيقها في كافة الميادين والأصعدة، نهجها في ذلك تطويرها المستمر للتشريعات التي تعمل على تيسير تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتذليل كافة الصعاب القانونية التي تقف عائقا في سبيل تحقيق أفضل النتائج لتطبيقات التنمية المستدامة..
وأضاف العنزي
وآية ذلك إنشاء اللجان المختلفة التي يقطف ثمارها المجتمع ، فمن منطلق المسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتق جمعية المحامين ، وإيمانا من الجمعية بأهمية أهداف الأمم المتحدة والتي توافقت مع رؤية سمو الأمير حفظه الله ورعاه، والتي أطلق عليها مسمى “كويت جديدة” ، فإن الجمعية وفي إطار خططها تراجع التشريعات القائمة وتضع المقترحات المؤدية إلى تطويرها وسد ما يستجد من نقص ، والعمل على إيجاد الحلول القانونية اللازمة لتذليل كافة الصعوبات من أمام انطلاقة كويت جديدة والتي ستتحقق بإذن الله في العام ٢٠٣٥ .
وقد صرحت عضو لجنه التنمية المستدامه بجمعيه المحامين الكويتيه الاستاذه امل الهاجري إلى ان النقاش تطرق الي ضرورة وضع القيادي المناسب في المكان المناسب كركيزة أساسيه لديمومه التنمية وتحقيق الأهداف السامية لوضع الكويت كمركز مالي وتجاري بالمنطقة تحقيقا لرؤيه صاحب السمو امير البلاد والى تطلعات الشباب الكويتي بالمضى قدماً بالرياده بمواجهة التحديات وتحقيق النتائج المرجوه.
وقد اختتم اللقاء رئيس جمعيه المحامين الكويتيه السيد شريان الشريان مؤكدا علي بث روح الحماس وتوحيد الجهود لذات الهدف
وقال السيد/شريان آلشريان
ان لجنة التنمية المستدامة لجنة حديثة تم استحداثها في مجلس الادارة الحالي لما للاستدامة من اهمية وخصوصا بالسنوات الاخيرة فقد اهتمت بها الامم المتحدة ووضعت لها الخطط لتحقيقها وحيث انها تتوافق مع رؤية سمو امير البلاد حفظه الله
ارتأت جمعية المحامين بتأسيس هذه لما تحققه الاستدامة من عدة فوائد تهم كافة القطاعات بالدولة ومن منطلق حرص الجمعية علي القيام بدورها الفعال كاحدي مؤسسات المجتمع المدني ان يكون التنويع محور برنامج اللجنة لتحقيق التطلعات المنشودة ومواجهة كل السلبيات الموجودة في المجتمع من خلال نشر الوعي الثافي والوعي الفكري والوعي الاستراتيجي الذي ينطلق من مختلف وتنويعات ندوات لجنة التنمية المستدامة في جمعية المحامين وفي ندوة اليوم نتطرق لموضوع القيادة من باب الحرص علي تحقيق النجاحات ومواصفات المجتمع المثالي الذي يحقق التطور والازدهار والتنمية، ولا يمكن تحقيق اي شئ الا من خلال العلم ومن خلال الفهم، واستيعاب النظريات وتطبيقها علي ارض الواقع تطبيق علمي، وايضا كان الحرص من خلال الندوة التطرق لشخصية القادة المسئولين الذين بالفعل يطبقون برامج التنمية المستدامة والتي تكون بمواصفات معينة وأن يكون القائد برؤيا معينة تتطابق واهداف التنمية المستدامة لتحقيق الريادة التي تصب في المصلحة العامة مصلحة الوطن من خلال تطوير المؤسسة أو المنشأة التي يقودها او يعمل بها لان كل عامل اذا تبع الاسلوب الصحيح يكون قائدا لعمله،
واكد الشريان على
ان فكرة هذه اللجنة حديثة النشأة تنطلق من عدة محاور لمن ينشد التطوير والتقدم. وكلنا نسعي لان تكون بلدنا الكويت رائدة في شتي المجالات التي تسعي الدولة لتطويرها لتكون الاولي في كافة الميادين،
ومن جهته رحب الشريان باقامة الندوات والمؤتمرات في جمعية المحامين الكويتية علي ان تضيف في خدمة المجتمع .
هذا وقد شهدت الحلقه تجاوبا ونقاشا إيجابيا مع جمهور الحضور اللذين اتفقوا علي ضرورة العمل الحثيث لبث الإيجابية والعمل قدما لتحقيق تطلعات المجتمع الكويتي..
