حين تتكلم الحروف… أمسية ثقافية ترسم ملامح التحوّل الأدبي

فايزة صديق – مكة المكرمة

في أمسية ثقافية مميزة، استعرضت مؤسسة النادي الأدبي تجربتها في تأسيس النادي الأدبي، متحدثة عن أبرز التحديات التي واجهت الانطلاق، والدور المفصلي الذي لعبه الشريك الأدبي في دعم الأدب والمثقفين والكتّاب والأندية الأدبية، مؤكدة أن هذا الدعم شكّل نقطة تحول حقيقية في مسيرة النادي وأعضائه.

وتطرقت خلال الحديث إلى مؤلفات النادي، موضحة كيف أحيَت هذه الأعمال روحًا أدبية تشبه هويتها الإبداعية، ومشيرة إلى أن كتاب “ملهمات طويق” كان أحد أبرز مشاريع النادي التي جسّدت رسالة تمكين الكاتبات، حيث قدّم مساحة حقيقية لدعم الأقلام النسائية عبر التأليف والنشر.

كما أعلنت أن كتاب “ملهمات طويق” قُدّم إهداءً لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تقديرًا لرؤيته الملهمة ودوره الريادي في دعم الثقافة وتمكين الطاقات الوطنية.

وأكدت أن تواجد صاحبات السمو داخل النادي ومشاركتهن المستمرة شكّلت دعمًا معنويًا كبيرًا للأعضاء، وكان لحضورهن أثر واضح في تعزيز الثقة وتحفيز الإبداع ورفع مستوى الحراك الثقافي للنادي بشكل عام.

وقد أُقيمت الفعالية تحت تنظيم دار جسر الدانة ضمن فعاليات الشريك الأدبي، وذلك في مقهى ساجو، وسط حضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي.

وأدارت الحوار الإعلامية ريماس أحمد، التي أسهمت بأسلوبها المهني في إبراز محاور اللقاء وإثراء النقاش الثقافي.

زر الذهاب إلى الأعلى