اوضح الكابتن عبداللة الجود المدير التنفيذي لسباق الشرقية الدولي (٢٧) ان سباق الشرقية الدولي شارك فيه من خلال الأعوام الماضية اكثر من 200 ألف مشارك من كافة الفئات المجتمعية والعمرية للرجال والسيدات يحرص السباق على دعوة ومشاركة أبنائنا طلاب المدراس والجامعات والذين تكون مشاركتهم بالمجان تشجيعاً لهم لممارسة الرياضة مع اطلاعهم على كافة برامج السباق بهدف نشر وتوعية أكبر شريحة من المجتمع بأهداف السباق.
وقال الجود السباق يتخذ شعار سنوياً ينطلق من أجله ويتفاعل معه بالشكل الملائم لنشر التوعية به بهدف تسليط الضوء لتلافي السلبيات وترسيخ الإيجابيات المجتمعية وتقديم التوعية الصحية لبعض الامراض حيث يتم اختيار الهدف بعد مناقشته ودراسته بعناية من قبل اللجنة والمختصين وبعد التأكد من أهميته وإمكانية تنفيذه.
وأكد الجود اننا نتطلع من خلال السباق لتعزيز نشر الثقافة الرياضية تماشياً مع رؤية المملكة ۲۰۳۰ في رفع نسبة ممارسي الرياضة من ١٣ الى ٤٠ ودعم برامج “جودة الحياة” ولإخراج السباق بالصورة المميزة التي نفخر بها بل والارتقاء بسباق الشرقية الدولي إلى الأفضل لتحقيق اقصى فائدة للفرد والمجتمع على حد سواء.
واضاف الجود نحن الان في مرحلة جديدة من مسيرة السباق حيث حيث تم تأسيس ولله الحمد شركة وقفية باسم شركة سباق الجري المحدودة لإدارة فعالياتنا الرياضية والمجتمعية بشكل ممنهج.
وقال بكل الفخر نسعد وتسعد اللجنة العليا المنظمة حصول السباق على الاعتماد الدولي من اتحاد العاب القوى الدولي وادراجه بشكل رسمي على الرزنامة العالمية للسباقات الدولية بالفئة الذهبية وتصنيفه من ضمن أفضل أول عشر سباقات معترف بها دولياً.
وحيث انه يتم التعاون والتنسيق مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لألعاب القوى والاتحاد الدولي لألعاب القوى لإخراج السباق بالصورة المشرفة التي اعتاد الجميع عليها.
ونظراً للتطور الحالي في السباق فقد راعينا رفع مقاييس المسار بالمواصفات الفنية الدولية حسب المعايير الدولية وتحت اشراف جهة معتمدة دولياً.
ورغبتنا أكيده في رفع مستوى السباق بين السباقات الدولية المنافسة فقد حرصنا على دعوة وحضور نخبة من أفضل عدائي العالم المحترفين من الرجال والنساء من جنسيات مختلفة الحاصلين على نتائج وأرقام مسجله بأسمائهم عالمياً كما تم رفع قيم المكافأت النقدية للمحترفين إضافة للمكافأت النقدية للهواة متطلعين لاستهداف ومشاركة أعداد أكبر من في النسخة القادمة من المحترفين الرجال والسيدات، إضافة لأبناء ومقيمي المملكة العربية السعودية ودول الخليج، والذين يثرون السباق في كل عام.
