ألفا نيرو تكشف عن منصة تقنية رائدة لمساعدة الشركات على تقليل البصمة الكربونية الخاصة بها

زبيدة حمادنة

أطلقت شركة ألفا نيرو، الشركة المتخصصة في التصنيع والتصميم ومقرها دبي، والمتخصصة في حلول التجهيز الداخلي والتصميمات الداخلية المتكاملة ومقرها دبي، رسمياً منصة “ليف”، وهي منصة مخصصة لحساب البصمة الكربونية تتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبرى من خلالها من قياس وإدارة وتقليل بصمتها البيئية بدقة.

 

وتماشياً مع تسريع دولة الإمارات العربية المتحدة لجهودها في مجال المناخ، بما في ذلك المرسوم بقانون اتحادي رقم (11) لسنة 2024 بشأن الحد من آثار تغير المناخ، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، توفر أدوات مثل منصة “ليف” وسيلة عملية للشركات للتوافق مع الأهداف الوطنية وتلبية التوقعات المتزايدة للمستثمرين والجهات التنظيمية الدولية، حيث تدعم الرؤى المستندة إلى البيانات التي توفرها المنصة الامتثال للتشريعات الناشئة وعوامل الانبعاثات الإقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي وخارجه.

وقد طورت شركة ألفا نيرو منصة “ليف” لمعالجة الثغرات التي حددتها الشركة في تقارير التصنيع المتعلقة بالمشاريع فيما يخص حساب انبعاثات الكربون، ولتوسيع نطاق استخدامه ليشمل جميع

القطاعات، من التصنيع والضيافة إلى الخدمات اللوجستية والبناء والخدمات المهنية، حيث تعالج هذه التقنية الحاجة إلى مراعاة قياس انبعاثات الكربون وعوامل الانبعاثات الإقليمية، وهو أمر ضروري للأعمال التجارية مدفوعًا بضغوط الحكومات والمستثمرين والمستهلكين المطالبين بمساءلة بيئية أقوى.

توفر هذه التقنية الحائزة على عدة جوائز، والتي تم تطويرها داخليًا، تتبعًا شاملاً لانبعاثات الكربون وإعداد تقارير جاهزة للمراجعة ومتوافقة مع بروتوكول غازات الاحتباس الحراري (GHG) المعترف به دوليًا، حيث توفر المنصة للشركات نظرة عامة شاملة على بصمتها البيئية، لتغطي النطاق 1 (الانبعاثات المباشرة)، والنطاق 2 (الطاقة المشتراة)، والنطاق 3 (انبعاثات سلسلة التوريد غير المباشرة).

وبهذه المناسبة قال سيمون هاكر، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ألفا نيرو: “نؤمن في شركة ألفا نيرو بأن البيانات هي أساس العمل البيئي الهادف، حيث تم تطوير منصة “ليف” لمساعدة الشركات على الانتقال من مجرد الطموح إلى المساءلة من خلال توفير رؤى واضحة وقابلة للقياس حول تأثيرها البيئي، وتمكينها من اتخاذ قرارات مستنيرة ومسؤولة تتوافق مع أداء الأعمال وأهداف الاستدامة العالمية على حد سواء”.

وقد تم تطوير منصة “ليف” في البداية لضمان تلبية مشاريع ألفا نيرو لأعلى المعايير البيئية، وهي متاحة الآن لجميع الشركات، بغض النظر عن الصناعة، حيث يمكن تصميمها ليناسب مختلف نطاقات العمل والقطاعات.

هذا وتوفر منصة “ليف” قياسات شاملة لجميع نطاقات الانبعاثات، مما يتيح نظرة عامة متكاملة على البصمة البيئية للشركة، تشمل العمليات المباشرة والطاقة المشتراة وتأثيرات سلسلة التوريد، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات، وغالبًا ما تؤدي المنصة أيضًا إلى توفير التكاليف وزيادة القدرة التنافسية.

وأضاف هاكر قائلاً: “لا ينبغي يكون الامتثال مكلفاً، فباستخدام تقنيات رائدة مثل منصة “ليف”، يمكن للشركات قياس تأثيرها البيئي بدقة، واكتشاف أوجه الكفاءة، وتحقيق تقدم ملموس، وتحقيق مكاسب سريعة وفعالة من حيث التكلفة حتى قبل بدء المشروع، إذ لم تعد الاستدامة والربحية هدفين متعارضين، بل أصبحا مترابطين بشكل متزايد، حيث يتيح التخطيط القائم على السيناريوهات ضمن برامجنا للشركات تصميم النسخة الأكثر كفاءة من حيث استهلاك الكربون لمشاريعها منذ البداية، مع التركيز على الوقاية بدلاً من التصحيح”.

تعمل شركة ألفا نيرو بالفعل مع العديد من الشركات الرائدة في قطاع الاستدامة، بما في ذلك: إيكوفاديس، و إحفاز، وجمعية الإمارات للطبيعة والصندوق العالمي للطبيعة، وبيئة، إلى جانب شركات أخرى.

وأردف هاكر قائلاً: “توفر منصة ليف للشركات نقطة انطلاق واضحة للعمل، فهي تبسط عملية معقدة، وتحول الأثر البيئي إلى استراتيجيات عمل ملموسة. سواء كان الأمر يتعلق بتقليل هدر المواد، أو تحسين سلاسل التوريد، أو تحسين كفاءة الطاقة، فإن منصة ليف تحول بيانات الكربون إلى نتائج قابلة للتنفيذ”.

واخختم هاكر حديثه قائلاً: “تماشياً مع توجه دولة الإمارات بخطى متسارعة نحو تحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، فإننا نفخر بتقديم تقنية رائدة محلية الصنع تساعد الشركات على المساهمة بشكل مباشر في تحقيق هذه الأهداف الوطنية”.

زر الذهاب إلى الأعلى