“الكشف المبكر حياة”: الدكتورة غدير جمجوم تتحدث عن سرطان الثدي في شهر أكتوبر الوردي

رهف المحمادي
فايزة صديق
رغد محمد

بمناسبة فعاليات شهر أكتوبر، شهر التوعوية الصحية لسرطان الثدي، أجرينا هذا اللقاء الخاص مع الدكتورة غدير جمجوم، وهي استشارية جراحة أورام وجراحة الكبد والبنكرياس والقنوات الصفراوية، والمتخصصة في جراحة أورام الثدي، ولقد تحدثت غدير عن ماهية المرض وطرق الوقاية منه، وأهم المفاهيم الخاطئة الشائعة حوله.

-بداية دكتورة، عرفينا بنفسك وتخصصك وخبراتك:

أوضحت الدكتورة غدير أنها أستشارية جراحة أورام وجراحة الكبد والبنكرياس والقنوات الصفراوية، بالإضافة إلى امتلاكها تخصصا دقيقا في جراحة أورام الثدي وخبرة واسعة في هذا المجال.

-ماهو سرطان الثدي؟ وما أبرز أعراضه وما أسبابه؟

قالت الدكتورة أن سرطان الثدي يبدأ عندما تتحول إحدى خلايا الجسم بطريقة غير طبيعية، فتتحول جسم مضاد وتهاجم الجسد نفسه وتتكاثر وتكبر وتصبح كتلة إلى أن ترسل لخلاليا الجسم إشارات كي تتكاثر في أعضاء أخرى وفي الجسم نفسه.

-برأيك هل ساهم شهر أكتوبر بشكل إيجابي بالتوعوية بالمرض؟

أشارت الدكتورة غدير بأن شهر أكتوبر من الأشهر المحببة لأنهم يقوموا في هذا الشهر بتوعية الناس بمرض سرطان الثدي من خلال توضيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول المرض لدى العديد من الناس.

-ما أكثر المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول سرطان الثدي؟

ذكرت الدكتورة بأن من أكثر المفاهيم الخاطئة عن سرطان الثدي هي خوف المريض من أخذ خزعة أثناء الفحص. فمثلا بعض الناس يعتقدون أن أخذ خزعة لفحص سرطان الثدي يساعد على انتشار المرض في الجسم بشكل أسرع، وهذه الفكرة خاطئة لأن الخزعة آمنة جدا للجسم والفحص ضروري جدا قبل إجراء أي شيء كذلك الفحص أساسي قبل إجراء عملية إزالة الورم.

-ماهي الفحوصات الضرورية للكشف المبكر عن المرض؟
وهل هناك فئات عمرية أو عوامل خطر تستدعي إجراء هذه الفحوصات بشكل مستمر أكثر من غيرها؟

بينت الدكتورة أن الفحص الماموغرام هو فحص مهم حيث ينصح به جميع السيدات الذين يبلغ عمرهم فوق سن الأربعين ويكون هذا الفحص بشكل سنوي. وقالت بأن هذا الفحص آمن ودقيق، يساعد على اكتشاف الأورام الصغيرة قبل ظهور الأعراض، كما يمنح فرصا كبيرة للعلاج من المرض بشكل تام، مؤكدة أن الماموغرام لا يسبب أي تأثير سلبي على المرض.

-كيف يقدّم الطاقم الطبي الدعم للمرافقين لمرضى سرطان الثدي؟

ذكرت الدكتورة غدير أن الطاقم الطبي لا يقتصر دوره على دعم المريض فقط، بل يجب عليه أيضًا تقديم الدعم للمرافقين من أقارب المريض، مؤكدة أهمية الدعم المعنوي الذي يقدمه الفريق الطبي لكلٍ من المريض ومرافقيه على حد سواء.

وفي الختام، شددت الدكتورة غدير جمجوم على أهمية الوقاية والكشف المبكر معتبرتهما السلاح الأقوى في مواجهة سرطان الثدي، ودعت جميع النساء إلى عمل الفحص الدوري بشكل سنوي للحفاظ على سلامتهم وصحتهم.

رهف /  مقابله
فايزه /  مونتاج
رغد / تقرير

زر الذهاب إلى الأعلى