من إطلاق الطاقات الكامنة في العمل إلى إبداع التعليم خلود إبراهيم السقوفي تقدم 220 فولت وكبسولة قبل السبورة

تواصل الكاتبة خلود إبراهيم السقوفي مسيرتها الإبداعية بإطلاق كتابها الجديد “220 فولت لشحن الطاقات وإطلاق الإبداع”، الموجّه خصيصًا لكل من يسعى إلى إطلاق الطاقات الكامنة في العمل، والتكيف مع بيئات العمل المتنوعة، والارتقاء بالذات يأتي أولا قبل أي ترقية وظيفية . يقدم الكتاب استراتيجيات عملية مبتكرة لمواجهة التحديات المهنية، التعامل بمرونة مع البيئات المختلفة، والتعاون بفاعلية وموازنة مع الزملاء لتحقيق النجاح المستدام.
وفي سياق موازٍ، تضع السقوفي خبرتها الطويلة التي تتجاوز 15 عامًا في قطاع التعليم والتدريب والإشراف والتأهيل بين دفتي كتابها المميز “كبسولة قبل السبورة”، حيث تستعرض استراتيجيات مجرّبة ومختبرة. في عدة أماكن وقطاعات حيث يجزم الكتاب بأن الطالب يقف في قلب العملية التعليمية، والمعلم الحاضن لطاقاته الكامنة، والرفيق الذي ينير دروبه والمكتشف لشغفه والمحرك لميوله ، والزارع في نفسه حب التعلم وشغف الاكتشاف، ليصبح التعلم تجربة متكاملة وملهمة تتجاوز حدود الصفوف والمناهج.. ويركّز الكتاب على أساليب تعليمية ملهمة، مفيدة، وممتعة، تنطلق من اكتشاف ميول الطالب واهتماماته وتنمية مهاراته ، لتشحن هممه وتضاعف قدراته ليكون فاعلًا في رحلته التعليمية. كما يوجّه المعلمين والمربين نحو تبنّي أدوات مبتكرة سلسة وغير معقدة لتجعل التدريس مهمة ممتعة رغم تحدياتها، مقدّمة نموذجًا يُحتذى به عالميًا، حيث تظهر أن التعليم رحلة ممتعة وملهمة لا حدود لها، وتجربة فريدة لا مثيل لها في أي مكان.
بهذين العملين، ترسّخ خلود إبراهيم السقوفي مكانتها ككاتبة عربية بارزة توازن بين الإبداع المهني والتربوي، وتقدّم أعمالًا قادرة على إلهام الأفراد وصناعة الفارق في المجتمعات. فهي ليست مجرد كاتبة، بل باحثة أدبية متعمّقة، تهتم بعالم القصص والروايات، تحمل في رصيدها إصدارات مضيئة أضفت لمسة من السحر والمعرفة على عالم الكتب. بأسلوبها الراقي وأفكارها الملهمة، وهي تمثل نموذجًا للكاتبة والمبدعة التي تجمع بين الرؤية الأدبية الرفيعة، والرسالة الإنسانية العميقة، لتظل منارات أعمالها منارة تهدي القارئ والطالب والمعلم على حد سواء نحو مسارات الإبداع والمعرفة

زر الذهاب إلى الأعلى