في دومة الجندل الاستاذ بدر الشمري يفتتح مهرجان المنتجات الزراعية للصناعات التحويلية بنسخته الثالثة

دينا الخالدي _ سكاكا
في مشهدٍ يعبق برائحة الأرض وإنجازات أبنائها، دشن سعادة القائم بتيسير أعمال محافظة دومة الجندل الأستاذ بدر الشمري النسخة الثالثة من مهرجان المنتجات التحويلية الزراعية، الذي تحتضنه المحافظة كمنصة لإبراز جهود المزارعين والمبدعين في تحويل خيرات الجوف إلى منتجات ذات قيمة مضافة.

وقد عبّر المشاركون عن امتنانهم لسعادة المحافظ على تسهيل إجراءات استلام الأركان ومتابعته الحثيثة لإنجاح المهرجان، مؤكدين أن هذا الدعم يعكس حرص القيادة المحلية على تمكين المشاريع الزراعية والمجتمعية.

وكان للكشافة حضورٌ لافت، حيث استقبلوا سعادة المحافظ والوفد المرافق له بحفاوةٍ وطنية، مؤكدين أن روح التطوع والضيافة جزء لا يتجزأ من هوية الجوف.

كما وجّه رئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ أحمد الحجاج شكره لكل من ساهم في إنجاح تدشين هذه النسخة، داعيًا أهالي منطقة الجوف إلى التفاعل مع هذا الحراك الثقافي والترفيهي الذي يجمع بين التراث والابتكار، ويعكس روح التعاون المجتمعي.

ومن بين الوجوه الملهمة في التنظيم، شكرت الأستاذة فخرية الشمري المشرفة على المتطوعات جميع المسؤولين على دعمهم، معبّرةً عن اعتزازها بمشاركتها الفاعلة في هذا المهرجان وغيره، معتبرةً نفسها أحد أركان الحراك الثقافي والترفيهي في المنطقة، وأن العمل التطوعي هو امتداد لهويتها المجتمعية.

كما عبّرت الأستاذة نعمة أحمد الوارد، ممثلة النشاط الطلابي في الابتدائية السابعة بدومة الجندل، عن فخرها بالمشاركة في فعاليات المهرجان، مؤكدة أن مساهمتها تأتي من منطلق حب الوطن، وأن العمل التطوعي في مثل هذه المناسبات هو رسالة تربوية وثقافية تعزز الانتماء وتغرس القيم في نفوس النشء.
فيما تحدث أحد المزارعين المشاركين بركن عويضة مناحي الفهيقي صاحب مزارع المناحي ان تشجيع القيادة هي سبب نجاح المهرجانات والابداع في منطقة الجوف .

ختامًا…

جاء مهرجان المنتجات التحويلية الزراعية في نسخته الثالثة ليؤكد أن دومة الجندل ليست مجرد أرضٍ زراعية، بل حاضنةٌ للإبداع المجتمعي، ومنصةٌ تتلاقى فيها جهود المسؤولين والمتطوعين والمربين والمبدعين في لوحةٍ واحدة من الانتماء والاعتزاز. وبين أركان المنتجات، وخطوات الكشافة، وهمسات المتطوعات، تتشكل هوية الجوف من جديد، بهدوءٍ ودفءٍ واحتراف، لتقول لكل من حضر: هنا تُصنع الحكايات، وهنا يُكتب أثرٌ لا يُنسى.
وقد تم عقد العديد من ورش العمل المفيده للمزارعين ومربين الماشيه والمواطنين كذلك مسرح الطفل والذي يشع بالبهجه والسرور

زر الذهاب إلى الأعلى