رغد محمد- جدة
بعد نجاح مسلسل وينزداي في موسمه الأول، عاد من جديد ليحقق أرقام مشاهدات عالية عبر منصة نتفليكس. فلم يكتفِ الموسم الثاني من المسلسل بتقديم قصة شيقة بل قدم رقصة جديدة تناولت إعجاب الجمهور، تاركة تأثيرا كبيرا على ثقافة المراهقين على منصات التواصل الاجتماعي.
ركّز الموسم الثاني من المسلسل على استكمال الأحداث الشيقة التي عرضت في الموسم الأول، حيث واجهت “وينزداي آدامز” تحديات كثيرة وألغازا معقدة. تميز الموسم الثاني بتعميق شخصية بطلة المسلسل والكشف عن المزيد من علاقاتها مع الشخصيات الأخرى مثل صديقتها “إينيد”، مما أضاف بُعداً جديدا إنسانياً لبطلة المسلسل.
أما رقصة الموتى (The Dead Dance)، التي تؤديها الشخصيتان إينيد و أغنيس في مشهد حاسم، فقد تجاوزت كل التوقعات. فهي تجمع بين الحركات الغريبة والمميزة التي تجذب انتباه الجمهور.
ويكمن سر انتشار رقصة الموتى في جاذبيتها وتفردها. فبمجرد عرضها عبر منصة نتفليكس، سارع الكثير من المراهقين حول العالم إلى تقليدها عبر منصات التواصل الاجتماعي خاصة منصة ” تيك توك”، لذا تحولت هذه الرقصة إلى تحدٍ بين المراهقين يتنافسون فيه إلى تقديم أفضل نسخة من هذه الرقصة، مما خلق ذلك حالة تفاعلية واسعة وإبداعية لم يسبق لها مثيل.
يُعد نجاح الموسم الثاني من مسلسل ” Wednesday” على شهادة قوة المحتوى المرئي في تشكيل الثقافة الاجتماعية والشعبية، وتأكيد إمكانية تأثير القصة الواحدة على إلهام أفراد المجتمع في التعبير عن ذاتهم بشكل إبداعي غير تقليدي.