زبيدة حمادنة
الرياض، المملكة العربية السعودية، 10 سبتمبر 2025:أعلنت شركة آر إكس العالمية الرائدة في تنظيم الفعاليات والمعارض، والتي تضم محفظة فعالياتها معرض سوق السفر العالمي في لندن وكيب تاون وساو باولو ومعرض سوق السفر العربي في دبي، اليوم رسمياً عن إطلاق معرض “سوق السفر العالمي – سبوت لايت” في المملكة العربية السعودية، والذيمن المقرر أن تنعقد دورته الافتتاحية في الرياض خلال الفترةالممتدة من 29 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 2026 في مركز واجهةالرياض للمعارض والمؤتمرات.
ويعد معرض “سوق السفر العالمي – سبوت لايت“ الفعالية الأحدث ضمن محفظة معارض سوق السفر العالمي، وتم إطلاقها لتسليط الضوء على مستقبل قطاع السفر والسياحة بالمملكة أمام الزوار من المنطقة ومختلف أنحاء العالم، وإتاحة الفرصة للتواصل بين العارضين والمشاركين في حوارات ولقاءات ثرية، وبناء علاقات مثمرة مع رواد وخبراء السفر وقطاع السفر.
وبهذه المناسبة قال فاسيل زيجالو المدير العام لمنطقةالشرق الأوسط والأسواق الناشئة في شركة آر إكس(RX): “يُمثل تنظيم معرض “سوق السفر العالمي – سبوت لايت” في المملكة العربية السعودية محطة مهمة في مسيرة معرضسوق السفر العالمي. ونهدف من خلال تنظيم مثل هذه الفعالياتالتي تُعنى بسوق مُحددة إلى توفير فرصة للجهات المعنية بمجال السفر من المنطقة وحول العالم لبناء علاقات وشراكات قيّمة،واكتساب المعرفة، واستكشاف اتجاهات السفر المستقبلية“.
وأضاف زيجالو قائلاً: “تُعتبر المملكة العربية السعودية المكانالأمثل لإطلاق هذا الحدث الجديد نظراً لأن قطاع السياحة فيهامن أكثر القطاعات طموحاً وأسرعها نمواً في العالم، حيث ستلعبهذه الفعالية دورًا محوريًا في دعم تطويرها كوجهة من خلال ربطالعالم بالسعودية، والسعودية بالعالم“.
وقد شهد قطاع السياحة بالمملكة تحولاً كبيراً في ظل رؤيةالسعودية 2030، ما يعكس خططها الطموحة لتنويع اقتصادهاوترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة. وتُعدّ السياحةعنصراً أساسياً في هذه الاستراتيجية، حيث تهدف المملكة إلىرفع مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول عام 2030، بزيادة عن 3.8% في عام 2019.
وبناءً على ذلك، وضعت وزارة السياحة أهدافاً طموحة لهذا القطاع وجذب 150 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030، وهو ماقد يؤدي، وفقاً لدراسات، إلى زيادة قيمة سوق السياحة من53.87 مليار دولار أمريكي في عام 2024 إلى 100.23 ملياردولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره10.90%.
وبهدف دعم هذا النمو، خصصت الحكومة السعودية ملياراتالدولارات للاستثمار في مشاريع عملاقة مثل نيوم، ومشروعالبحر الأحمر، والقدية، والدرعية، وروشن، إلى جانب توسع كبيرفي قطاع الطيران، مثل إطلاق شركة طيران الرياض، والعمل على تنفيذ استراتيجية لمضاعفة الطاقة الاستيعابية السنويةللركاب ثلاث مرات لتصل إلى 330 مليون مسافر بحلول عام2030.
هذا وتنعقد الدروة الأولى من معرض “سوق السفر العالمي –سبوت لايت” في المملكة العربية السعودية على مدار ثلاثة أيامبمشاركة أكثر من 450 عارضاً، ومن المتوقع أن يستقطب نحو 6500 زائر إقليمي ودولي، وأكثر من 150 مشترٍ دولي تماختيارهم بعناية لاهتمامهم الكبير بالسوق السعودية.
وسيتمكن زوار المعرض من الاستفادة من العديد من الفرصالواعدة، وبناء شراكات تُساعدهم على خلق تجارب سفر عالميةالمستوى. كما سيُتاح للمشترين الدوليين فرصة التعرف على المشهد السياحي في المملكة وكيفية دمج وجهاتها في محافظهمالاستثمارية. وفي الوقت نفسه، سيتمكن المستهلكون السعوديونمن التواصل مباشرةً مع علامات ووجهات السفر الإقليميةوالعالمية.
إلى جانب المعرض، سيتم تنظيم برنامج مؤتمر يستضبف خبراء وقادة فكر من المنطقة والعالم لمناقشة الفرص التي تُشكل مستقبلالسياحة في المملكة العربية السعودية، وتسليط الضوء على أبرز المشاريع الضخمة والابتكارات الحديثة وتطور تفضيلاتالمستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي. كما سيستفيدالعارضون والزوار والمشترون أيضاً من فرص الشراكة مع عملاءمحتملين جدد وإنشاء علاقات عمل واعدة طوال فترة الحدث.
وأردف فاسيل زيجالو قائلاً: “سيُسلّط معرض “سوق السفرالعالمي – سبوت لايت” في المملكة العربية السعودية الضوء علىأبرز الفرص التجارية والتجارب الثقافية الأصيلة، فضلاً عن تقديم محتوى فكري رائد، وتفاعل مباشر مع المستهلكين في واحدمن أكثر أسواق السياحة ديناميكيةً وتطوراً في العالم“.
واختتم حديثه بالقول: “هذا الحدث سيقدم فرصة نوعية لروّادالسفر في السعودية والعالم لتصميم مستقبل السفر داخلالمملكة وفي المنطقة ككل“.
ويمثل “سوق السفر العالمي – سبوت لايت” إضافة مهمة لمحفظةمعارض سوق السفر العالمي من خلال التركيز على سوق المملكةالعربية السعودية سريع النمو. كما سيلعب هذا الحدث دوراًحاسماً في تعزيز التعاون الإقليمي، وترسيخ مكانة المملكة كمركزٍإقليمي جاذب للزوار، ومحطة لانطلاق المسافرين إلى وجهاتٍمتنوعة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.