“تباريح “تجمع موسى مبروك بالشاعر محمد آل سعد في دار فيصل بأبها

صالحه آل بيهان القحطاني

في ليلة استثنائية احتضنها دار فيصل بمدينة أبها، نظمت جمعية الأدب المهنية أمسية أدبية بعنوان “تباريح”يوم الأثنين 18 أغسطس 2025 م- جمعت بين الشعر والفكر والذاكرة، وشهدت حضورًا لافتًا من الأدباء والمثقفين.

افتتح الأمسية الدكتور موسى مبروك ، بكلمة رحّب فيها بالحضور، وخصّ بالشكر والترحيب فارس الأمسية الشاعر الدكتور محمد آل سعد، مؤكدًا أن أبها تزداد جمالًا حين تحتضن الكلمة ويُزينها حضور المبدعين الذين يصوغون الفكر شعرًا ويحوّلون الحرف إلى ذاكرة حية.

وقدّم الدكتور محمد آل سعد باقة من إبداعاته الشعرية، متنقلًا بين لوحات عن أبها والضباب، وغزليات عاطفية، وقصيدة وطنية في سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب نصوص فلسفية واعتدادية أبرز فيها قوة الحرف وخلود الكلمة، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

كما عبّر الأستاذ فيصل بدوي، صاحب دار فيصل، عن اعتزازه باستضافة الأمسية، مستذكرًا مسيرته التي امتدت 47 عامًا في أبها، شاكرًا الجمعية وهيئة الأدب على دعمهما.

وشارك الدكتور عبدالله بن حميد برؤية فكرية ثرية قارن فيها بين إبداع آل سعد وكبار شعراء العرب في الجاهلية، مؤكدًا أن الشعر صدقٌ يُسكن الروح قبل العقل.

وقدّمت الأستاذة عبير العلي، ممثلة هيئة الأدب، كلمة ملهمة شكرت فيها الحضور والمشاركين، وأكدت أن تباريح امتداد لمبادرات وزارة الثقافة في دعم الأدب السعودي، قبل أن تدعو الدكتور عبدالله بن حميد لتسليم شهادات الشكر والتقدير للضيوف.

الأمسية اختتمت وسط تفاعل واسع من الحضور الذين أشادوا بتنوع الطروحات وقوة الأداء، لتبقى تباريح علامة فارقة في المشهد الأدبي بعسير .

زر الذهاب إلى الأعلى