عبدالإله الفالح… حين يصبح الإنتاج الفني رسالة ومسؤولية

الرياض – روزان المطيري

في عالمٍ يتزاحم فيه المحتوى وتشتد فيه المنافسة، تبقى التجارب الأصيلة هي الأكثر بقاءً وتأثيرًا.

وما بين زخم الإنتاج الرقمي، وصخب المنصات، يقف بعض المنتجين بصمت، لا ليُثيروا الضجيج، بل ليزرعوا أثرًا لا يُمحى.

عبدالإله الفالح، أحد أولئك الذين لا ينظرون إلى الفن كوسيلة ترفيه فقط، بل كوسيلة وعي، ومسؤولية، وتغيير.

في هذه الرحلة الفكرية والمهنية، يفتح لنا أبوابه، لا ليحكي مجرد إنجاز، بل ليبوح برؤية…

رؤية تؤمن أن الضوء لا يُصنع من البهرجة، بل من المعنى. وأن المنتج الحقيقي، هو من يصنع الوعي قبل الصورة، ويزرع الفكرة قبل المشهد.

في هذا الحوار، ننصت لعبدالإله الفالح وهو يروي ملامح تجربته، ويغوص في عمق الأسئلة التي تحرّك جوهر الفن والإنتاج… فإلى التفاصيل:

في عالمٍ يتزاحم فيه المحتوى وتشتد فيه المنافسة، تبقى التجارب الأصيلة هي الأكثر بقاءً وتأثيرًا.

وما بين زخم الإنتاج الرقمي، وصخب المنصات، يقف بعض المنتجين بصمت، لا ليُثيروا الضجيج، بل ليزرعوا أثرًا لا يُمحى.

عبدالإله الفالح، أحد أولئك الذين لا ينظرون إلى الفن كوسيلة ترفيه فقط، بل كوسيلة وعي، ومسؤولية، وتغيير.

في هذه الرحلة الفكرية والمهنية، يفتح لنا أبوابه، لا ليحكي مجرد إنجاز، بل ليبوح برؤية…

رؤية تؤمن أن الضوء لا يُصنع من البهرجة، بل من المعنى. وأن المنتج الحقيقي، هو من يصنع الوعي قبل الصورة، ويزرع الفكرة قبل المشهد.

في هذا الحوار، ننصت لعبدالإله الفالح وهو يروي ملامح تجربته، ويغوص في عمق الأسئلة التي تحرّك جوهر الفن والإنتاج… فإلى التفاصيل:

 

1. كيف تُعرّف دورك الحقيقي كمنتج؟

دوري كمنتج ليس صناعة محتوى فحسب، بل صناعة أثر… لأنني أؤمن أن ما يغيّر الناس حقًا لا يأتي دائمًا من الضوء، بل من الظلال.

2. عندما تبدأ بإنتاج عمل جديد، ما الذي يقودك أولًا: الإحساس الداخلي أم حاجة الجمهور؟

أبدأ حيث يبدأ الصدق… وأنا لا أُلبّي الرغبة، بل أحاور الغفلة.

3. هل مرّ بك عمل شعرت أثناء إنتاجه أنك لا ترويه فقط، بل تعيشه؟ وكيف غيّرك ذلك على المستوى الشخصي؟

نعم، مررت بتجربة كنتُ فيها “داخل النص”… يتنفس فيك، ويبدّل جلدك دون أن تشعر.

4. في زحمة السوق والعروض والنجاحات الرقمية، كيف تحافظ على نزاهتك الإبداعية وتقاوم الإغراءات السريعة؟

أضع مرآة أمام قلبي… وفي لحظة ضعف، أردد قول المتنبي: إذا غامرتَ في شرفٍ مرومِ فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ

5. كيف توازن بين الحرية الإبداعية والمسؤولية الأخلاقية؟

الحرية لا تعني أن تقول كل شيء، بل أن تعرف متى تصمت… أنا حرٌ لأنني مسؤول، ومسؤول لأنني أحب.

6. ما دور الذاكرة الشخصية والمجتمع في اختيارك للقصص أو المواضيع؟ وهل تعتبر عملك انعكاسًا لهويتك؟

أنا ابنُ مجتمعي، ومرآة لذاكرة أوسع من ذاكرتي… وكل قصة أرويها، هي وطنٌ صغير… أضع فيه شيئًا من قلبي وشيئًا من ترابي.

7. في تجربتك، ما الفرق بين عمل “ناجح جماهيريًا” وعمل “خالِد فنيًا”؟

العمل الناجح جماهيريًا يشبه العاصفة… أحيانًا يكون العمل العظيم صامتًا في وقته، لكنه يوقظ أجيالًا بعده.

8. إذا طُلِب منك أن تختصر رسالتك المهنية في جملة واحدة تُقال بعد غيابك، ماذا تحب أن يُقال عنك؟

مرّ من هنا رجل، لم يُرِد أن يُبهر، بل أن يُفكّر. لم يكن نجمًا في سماء الفن، بل جذرًا في أرض الوطن.

9. ماذا عن رواية 2030؟

2030 ليست رقمًا… بل وعد… وإن سألتني عن المستقبل، قلت لك: “أنا أراه في عين محمد بن سلمان.”

10. من هو قدوتك في الحوكمة الفنية والإدارة؟

قدوتي هو معالي المستشار تركي آل الشيخ… على إيمان بأن الفن لا يرتقي إلا إذا احترمنا آلياته، واحتضنّا مواهبه، وأحسنا إدارة موارده

 

زر الذهاب إلى الأعلى