د . أشواق الحربي
شهد فندق تريومف بلازا بالقاهرة انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر “Nutri Club 2025″، الذي نظمته الجمعية المصرية الدولية للتغذية والسمنة (EISNO)، وسط حضور نوعي ومميز من خبراء وأخصائيي التغذية، وأطباء وعاملين في مجالات الصحة والعلاج الطبيعي والإدارة الرياضية.
وشارك في المؤتمر نخبة من كبار رواد المجال، أبرزهم
الدكتور محمد حلمي، رئيس الجمعية المصرية الدولية للتغذية والسمنة ورئيس المؤتمر، والدكتورة نهى السعيد، نائب رئيس الجمعية، والدكتور مجدي حلمي، نائب رئيس الجمعية، والدكتور عبد العزيز حلمي، عضو مجلس إدارة الجمعية، والدكتور محمد عاطف، المدير الإداري للجمعية، والدكتور هشام محسن، عضو مجلس الإدارة.
كما شهد المؤتمر حضور شخصيات بارزة، من بينهم الدكتور سامي سعد، نقيب العلاج الطبيعي بجمهورية مصر العربية وأعضاء مجلس إدارة النقابة، إلى جانب الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب القومي السابق، ما أضفى على الحدث طابعا مؤسسيا يعكس مدى أهميته ومكانته العلمية والمهنية.
وأكد الدكتور محمد حلمي، رئيس الجمعية المصرية الدولية للتغذية والسمنة ورئيس المؤتمر، في كلمته الافتتاحية أن مؤتمر “Nutri Club 2025” في موسمه الثالث لم يكن مجرد حدث علمي تقليدي، بل تجربة متكاملة “غيرت المفاهيم ورفعت سقف التوقعات”، من خلال محتوى علمي ثري وجلسات نقاش تفاعلية وشراكات مهنية مثمرة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي حلمي، نائب رئيس الجمعية المصرية الدولية للتغذية والسمنة، أن محاور المؤتمر شملت جوانب شاملة في مجال التغذية، بدءاً من التطبيقات الإكلينيكية والرياضية، ومرورًا بتقنيات التسويق الطبي وإدارة العيادات، وانتهاءً بأحدث الأجهزة والتقنيات في التحاليل والتغذية المتقدمة.
وأضافت الدكتورة نهى السعيد، نائب رئيس الجمعية المصرية الدولية للتغذية والسمنة، أن النجاح اللافت للمؤتمر هو نتاج عمل جماعي دؤوب، وجهود خفية لفريق عمل متكامل عمل بإخلاص وتفانٍ ليخرج هذا الحدث بصورة مشرّفة تليق باسم ومكانة الجمعية.
وقد تميزت أجواء المؤتمر بالحيوية والتفاعل، حيث امتلأت القاعة بالعقول المتحمسة والقلوب المحبة للعلم، في حدث استثنائي تم تصميمه باحترافية وشغف، فكل تفصيلة من المحاضرات المتخصصة إلى النقاشات البناءة وشبكات التواصل بين المشاركين، كانت جزءًا من قصة نجاح ملهمة.
وفي ختام المؤتمر، تم توجيه رسالة شكر وتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث المميز، من المحاضرين المبدعين، إلى الحضور المتفاعل، إلى كل فرد من فريق العمل، الذين آمنوا بأهمية الرسالة وسعوا لإخراجها في أبهى صورة.