في حدث استثنائي نادرٍ في منطقة البلقان، تشرفتُ بالمشاركة في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بدول البلقان، الذي احتضنته العاصمة الألبانية تيرانا، بحضور كوكبة من العلماء والدعاة والأئمة وخريجي الجامعات السعودية من مختلف دول المنطقة.
قال الأستاذ نصرت رمضان من جمهورية مقدونيا الشمالية لقد كان هذا الملتقى لحظة تاريخية، سيُسجّلها التاريخ باعتباره من أكبر التجمعات الدعوية والفكرية التي عرفتها منطقة البلقان، سواء من حيث الحضور النوعي أو من حيث الرسائل العميقة التي حملها في تعزيز الاعتدال وترسيخ الهوية الإسلامية الأصيلة.
وقد سعدتُ بلقاء أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، وفي مقدمتهم:
١- معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمشرف العام على الملتقى.
٢- معالي الأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، رئيس جامعة أم القرى.
٣- معالي الأستاذ الدكتور صالح بن علي العقلا، رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
لقد ترك هذا الملتقى بصمة واضحة في المجتمع البلقاني، وأعاد التأكيد على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم التعليم الشرعي الرصين ونشر الوسطية وتعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب. نشكر المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم العالي على هذا الجهد المبارك، ونسأل الله أن يُثمر هذا اللقاء مزيدًا من التعاون لخدمة الإسلام والمسلمين في منطقة البلقان والعالم أجمع.