د . أشواق الحربي
يدعو كلّ من فندق فورسيزونز إسطنبول السلطان أحمد وفندق فورسيزونز إسطنبول مضيق البوسفور جميع الضيوف هذا الصيف لتجربة عالم مفعم باللحظات التي لا تنسى وسط نسيجٍ متناغمٍ من التاريخ والثقافة والمأكولات الشهية، فضلاً عن مجموعة من التجارب الغامرة بالمرح والتسلية والأوقات الاستثنائية.
تحت سماء الشفق الدافئة، يدعى الضيوف إلى أمسيات السينما في الهواء الطلق، حيث تلتقي روائع الأفلام بنسمات البحر، في بداية مثالية لأمسية مذهلة. وعلى بعد خطوات فقط، يقدّم حوض السباحة بالحجم نصف الأولمبي والذي تمّ تجديده مؤخراً تجربة انتعاش فريدة تمزج بين الأناقة والاسترخاء.
وعلى ضفاف المياه، يرسم مضيق البوسفور مشهداً رائعاً لتجربة طعام استثنائية. ويقدم مطعم أوجاكباشي، المفهوم الموسمي الحصري لفصل الصيف، نكهات مشوية على اللهب وسط أجواء تنبض بالحياة، بينما يقدّم مطعم أكوا تشكيلة شهية من المأكولات البحرية المتوسطية الحائزة على جوائز، لترضي أذواق عشاق البحر.
ولمحبي التجارب المحلية الأصيلة، يقدّم الفندق تجربة غوندوز راكيسي، طقس أسبوعي يقام كل يوم أحد من الساعة 3:00 ظهراً حتى 6:00 عصراً، بالإضافة إلى فرصة تجربة مشروب الراكي البارد والمقبلات التركية التقليدية مع مشهد غروب الشمس بهدوء فوق المضيق.
ويوفر يالي لاونج ضمن فندق فورسيزونز إسطنبول مضيق البوسفور أجواء هادئة مثالية للاستمتاع بلحظات من النعيم مع شاي ما بعد الظهيرة بتوقيع كبير الطهاة التنفيذيين للحلويات نيكولا لامبير، حيث تتحوّل المعجنات والمخبوزات بين يديه إلى إبداعات راقية تسحر القلوب.
ويدعى الضيوف للانطلاق في رحلة بحرية بين المعلمين الأيقونيين عبر خدمة النقل البحري المجانية، حيث يشكّل أفق المدينة خلفية خلابة، برفقة مصوّر خاص لالتقاط كل لحظة لا تنسى. وتتجلى روائع الثقافة والتراث من خلال جولات خاصة بإرشاد خبراء، تزور أبرز معالم إسطنبول التاريخية، بما في ذلك مسجد آيا صوفيا المهيب ومسجد السلطان أحمد الشهير (المسجد الأزرق). ومع حلول المساء، ترتقي التجربة إلى آفاق جديدة في ذا روف توب على وقع أشهى الكوكتيلات المبتكرة مثل سلطان مارتيني وماتشا كوكتيل وسط إطلالات بانورامية تخطف الأنفاس على المآذن والقباب التي تزين أفق إسطنبول.
ولا تكتمل زيارة إسطنبول دون تجربة طقوس الحمّام التركي التقليدي داخل كورنا سبا، برفقة المعالجين الخبراء في تجربة استرخاء غامرة تنبض بأصالة الإرث العثماني وأناقته. ومع غروب الشمس، يدعو مطعم أفلو، الموصى من قبل دليل ميشلان، جميع ضيوفه إلى تذوّق المطبخ الأناضولي العصري بلمسة راقية، ضمن أجواء غامرة في فناء هادئ تحت النجوم.
ولإضفاء لمسة ختامية مثالية على الرحلة، يمكن للضيوف التقاط صور لا تنسى على الدرج الأيقوني في منطقة السلطان أحمد – أحد أبرز المواقع رواجاً على وسائل التواصل الاجتماعي – أو الاستمتاع بتجربة شاي “ماكنزي-تشايلدز” التي تحتفي بالألوان، والبهجة، والحلويات المختارة بعناية، في أجواء تنبض بالإبداع والمرح.
هذا الصيف، تحوّل فنادق فورسيزونز إسطنبول السفر إلى حكاية ملهمة تروى بتفاصيل مذهلة؛ حيث تترك كل لحظة أثراً لا يمحى، وتمتد الذكريات حتى بعد أن يسدل الصيف ستاره.