جمعية أضواء الخير تُجسد العطاء في موسم الحج 1446هـ (2025م)

مكة المكرمة _ روزان المطيري

برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود

في لوحة من نور يختلط فيها العطاء بالرحمة، ويجتمع فيها الجهد بالنية الصادقة، سطّرت جمعية أضواء الخير الاجتماعية خلال موسم حج 1446هـ (2025م) صفحة مشرفة من صفحات العمل الإنساني والخيري، عبر سلسلة من المبادرات والمشاركات الميدانية التي خُصصت لخدمة ضيوف الرحمن، تماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للحجاج.

“من أجلكم حجاج بيت الله الحرام”… شعار تُرجم إلى أفعال

انطلقت الجمعية في موسم الحج تحت شعار “من أجلكم حجاج بيت الله الحرام”، الذي لم يكن مجرد عبارة، بل خُطّت معانيه على أرض المشاعر المقدسة، من خلال جهود عشرات المتطوعين الذين بذلوا وقتهم وطاقاتهم حبًا وخدمةً لحجاج بيت الله.

برامج ومبادرات إنسانية في قلب الحرم والمشاعر المقدسة

تنوّعت أنشطة الجمعية في هذا الموسم بين المبادرات الميدانية والجهود اللوجستية والروحانية، ومن أبرزها:

1. الاستقبال والتوديع بمحبة وكرم

استقبل متطوعو الجمعية الحجاج القادمين إلى مكة المكرمة بالترحيب الحار والهدايا التذكارية.

وفي ختام مناسكهم، تم توديعهم بمحطة قطار الحرمين بكلمات الود والدعاء والهدايا الختامية، في مشهد مؤثر يعبّر عن الكرم السعودي الأصيل.

2. توزيع الوجبات والهدايا في المشاعر

قدّمت الجمعية آلاف الوجبات والمياه الباردة في عرفات ومنى ومزدلفة، لتعين الحجاج على أداء مناسكهم براحة وسكينة.

كما تم توزيع الهدايا العينية التي شملت أدوات العناية الشخصية والمستلزمات الخفيفة.

3. المعايدة في المسجد الحرام

في أجواء عيد الأضحى المبارك، شارك فريق الجمعية في معايدة الحجاج داخل المسجد الحرام، وتقديم الهدايا خلال أداء طواف الإفاضة، مما أضفى بُعدًا روحيًا عاطفيًا على التجربة الإيمانية للحجاج.

العمل التطوعي… من رؤية إلى واقع

تُعد مشاركة جمعية أضواء الخير نموذجًا فعّالًا في تجسيد مستهدفات رؤية 2030، والتي تسعى إلى رفع عدد المتطوعين إلى مليون متطوع. وقد أثبت فريق الجمعية أن العمل الخيري لا يتوقف عند العطاء المادي، بل يمتد إلى الجهد والتواجد والدعم المعنوي في كل لحظة.

رؤية الجمعية: من الاحتياج إلى الإنتاج

تعمل الجمعية طوال العام على تمكين ذوي الإعاقة وتأهيلهم ليكونوا أعضاء منتجين في المجتمع، لكن مشاركتها الموسمية في الحج تعكس جانبًا آخر من رسالتها: الرحمة الحاضرة دائمًا حيث يكون الإنسان في حاجة إلى يد تمسح عنه التعب، أو قلب يشاركه لحظات الإيمان.

في الختام

برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود، نجحت جمعية أضواء الخير في أن تكون أحد أعمدة الخدمة المجتمعية في موسم الحج لعام 1446هـ، تاركة أثرًا طيبًا في نفوس الحجاج من مختلف الجنسيات.

لقد أثبتت الجمعية أن خدمة الحجاج ليست وظيفة، بل رسالة سامية، وشرف تتسابق إليه القلوب النبيلة.

📍للتواصل والمزيد:

الموقع الرسمي: www.adwa.org.sa

البريد الإلكتروني: info@adwa.org.sa

حساب X: @adwaalsaud19

 

زر الذهاب إلى الأعلى