ابدت الكاتبة بدرية بنت صالح الزهراني رغبتها في إصدار كتب الفترة القادمة وليس كتاب فقط ولكن بتكون بعيدة كل البعد عن تطوير الذات .
ولأن الكتابة فن من الفنون لا تقتصر على احد مهارة تعبير هي بالأصل ولهذا لا أصنف نفسي كاتبة بحكم اني مصممة وبأذن الله بيكون في المجال هذا التصميم الداخلي كأفكار تنسيق واستغلال مساحات في مجالات اخرى .
وذلك بعد نجاح تجربتها في الإصدار الأول لها بعنوان ” بفضل قصتي ” والذي يحتوي على ٨٠ صفحة وتم إصداره عام ٢٠٢٤م وهو حالياً في متناول الجمهور والقراء .
من بين من ترك في نفسي أثرًا لا يُنسى، كانت الدكتورة رجاء البحر، التي ألهمتني بفكرة إصدار هذا الكتاب. قالت لنا ذات يوم: “الإنسان أقل ما يُزكّي به العلم هو أن يخلّده” — أن يترك منه أثرًا، ولو بكتاب واحد. أخذتُ هذه العبارة كعهدٍ مع نفسي: أن كل ما أتعلمه ويصلح أن ينفع غيري، لن أدعه يضيع. سأوثقه، سأكتبه، وسأشاركه.
فبعض الدكاترة لا يدرّسون فقط، بل يزرعون فينا رسالة تبقى، وتثمر
وتقول الكاتبة بدريه ان إصدار الكتاب بالنسبة لي زكاة ما مريت فيه، جمعينا لدينا تجارب وقصص صنعت ما نحن عليه اليوم وبفضل ما مريت به احببت المشاركة ولعل جزء من كلماتي تلقى على مسامع احدهم فتنفعه ( نحن مسخرون لبعض )
وأكدت الكاتبه بدرية ان هناك اهتمام كبير من الجمهور والقارئ والحمدلله ووجدت اهتمام من كتاب ونقاد وأدباء وحتى من اشخاص لا يحبون القراءة.
واضافت الكاتبة بدرية ان هدفي الرئيسي استهداف فئة تعبت ولاتحتاج سماع الكثير من الفلسفه تطلب يد العون والحل والاختصار. فكتابي يدعم هذة الفكرة باختصار ( الزبدة ) .
وقالت الكاتبة بدرية ان قصص الحياة تختلف ولكن ربما النتيجة تكون نفسها في الكتاب الذي يحمل بين سطوره خلاصة تجاربي الحياتيةوكيف نسعى لنتائج افضل باتباع تسع قوانين روتينية بالإضافة إلى توضيح السبع القوانين الكونية ” الدنيا صدى لأفعالنا وما نمارسه يوميًا ” .
من هنا أنا لا أعتبر نفسي كاتبة أو مؤلفة تقليدية، بل امرأة مرّت بتجارب عميقة، وجدت أن مشاركتها قد تكون زكاة لما مررت به، وربما تبث نورًا في طريق أحدهم
و رسالتي من هذا الكتاب أن نختصر الطريق على من تعب ويحتاج ان نقدم له العون لا التنظير. والجوهر لا القشور .
ولا يفوتني ان اقدم كل الشكر والتقدير لكل من عمل وساهم معي في هذا الإصدار مع التمنيات للجميع بالتوفيق .