ماجده الحجيلي – الرياض
في أمسية احتفالية جمعت بين الجماليات الأدبية وروح الامتنان، أقامت مكتبة صوفيا بمدينة الرياض مساء الأربعاء 14 مايو 2025م الحفل الختامي لـمبادرة “الشريك الأدبي 2025”، وسط حضور نخبوي من الأدباء والكتّاب والإعلاميين وعدد من المشاركين والمهتمين بالمشهد الثقافي.
قدّم الحفل الإعلامي زياد الزيادي، وأدار فقراته التي تنوعت بين كلمات ملهمة، وتكريم رمزي، وعروض لأبرز مخرجات المبادرة التي استمرت على مدار عام من النشاط والتعاون الأدبي.
وفي كلمة الافتتاح، أكد مدير مكتبة صوفيا الأستاذ خالد المرشد أن المبادرة مثّلت فضاءً رحبًا للتلاقي بين المواهب والقرّاء، وجسّدت روح الشراكة الأدبية التي تهدف إلى بناء مشهد ثقافي نابض بالحياة.
وألقى المرشد كلمة عبّر فيها عن شكره العميق للحضور من أدباء ومثقفين، مثمنًا جهود فريق العمل الذي أسهم في إنجاح هذه المبادرة، ومؤكدًا التزام المكتبة بمواصلة دعمها للحراك الأدبي والثقافي.
كما شاركت مديرة مكتبة صوفيا – فرع الكويت بصوتها عبر تسجيل خاص عُرض خلال الحفل الدكتورة رازان المرشد، عبّرت فيه عن إعجابها بمستوى التنظيم، وأثنت على جهود العاملين في المكتبة، معبّرة عن تمنّيها أن تكون بين الحضور، ومؤكدة أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا يُحتذى في العمل الثقافي العربي المشترك.
وقد تقدّم الأستاذ خالد المرشد بتكريم فريق العمل في مكتبة صوفيا، تقديرًا لجهودهم المخلصة في تنظيم الفعاليات، كما تم تكريم عدد من الشركاء الأدبيين والمبدعين المشاركين بدروع خاصة قُدّمت لهم في أجواء احتفالية تُجسّد روح التقدير والدعم للمحتوى الإبداعي المحلي.
وشهد الحفل ركنًا فنيًا للخط العربي، شارك فيه عدد من الخطاطين المحترفين بكتابة أسماء الحضور بخط يدوي جميل، كهدية فنية تذكارية نالت إعجاب الزوار، وأضفت بعدًا بصريًا إبداعيًا على المناسبة.
كما أثرت الأمسية مداخلات حوارية من أدباء وكتّاب وإعلاميين، أبدوا إعجابهم بالمبادرة، معتبرين أنها تمثل مساحة ملهمة لتبادل الخبرات وبناء شبكة تواصل فاعلة بين صنّاع الأدب والثقافة.
وفي ختام الحفل، وجّهت إدارة مكتبة صوفيا شكرها لكل من أسهم في إنجاح المبادرة، مؤكدة أن هذه اللحظة ليست ختامًا، بل بداية لمسارات جديدة في دعم الأدب وتمكين المبدعين.