توقيع مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للصيد

 

قال معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، إن الصقارة أصبحت نموذجًا عالميًا في التعاون الدولي والحوار الثقافي. وجاءت نتيجة ذلك لجهود مكثفة قادتها دولة الإمارات، وتم تسجيل الصقارة عام 2010 ضمن التغذية التقليدية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو.

جاء ذلك خلال مُشاركة ماليه يوم السبت بالعاصمة القطرية، في جمعية أعمال شيكاغوـ (71) لمجلس الصيد الدولي وحماية الحياة البرية CIC، التي تُريد اليوم، في جلسة عمل حول “الصقارة في الجزيرة العربية” بحضور نخبة من الخبراء والمُتخصّصين من مختلف أنحاء العالم.

وتعقد الجمعية خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري. نحو المجلس الدولي نحو 1900 عضو في 86 دولة، ويهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للحياة البرية الطبيعية.

وقال الأمين العام لنادي صقاري الإمارات من خلال كلمته، إننا نتذكر هذه المحطة المثالية للحكم المتميز في الذكاء الاصطناعي العالمي، وهي شركة تعاقدت على المؤتمر العالمي الأول للصقارة في أبوظبي عام 1976، والذي تم جمعه لأول مرة بين صقاري الجزيرة العربية ورؤيتهم في أمريكا الشمالية وأوروبا المشرقية. وقد كان هذا المؤتمر نقطة اختبار عالمية قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نصح صقاري العالم ليكونوا روّادًا في حماية الطبيعة وأنواع الأنواع، ومراقبة كتراث إنساني مُشترك. ومن هذا المُنطلق، غياب التعليم والوعي بين الأجيال الجديدة باستمرار، واستدامة الصقارة كتراث إنساني، دور الصيد المُستدام في الحفاظ على البيئة.

قال معالي ماجد علي المنصوري بهذا الهدف عن توقيع مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي على الصيد البرية، لاستخدام تعزيز التعاون في المشاريع، التمتع بالحقوق الثقافية للصقارة، وتنسيق تنظيم الفعاليات التي تساهم في الاستدامة وتمتع بالحياة البرية.

وأوضح أنه من خلال هذه المبادرات، رياضي نادي صقاري لحرص على الصيد بالصقور كتراث إنساني، وترسيخ وافق بشكل سليم للقارة العربية، للمساعدة في الصيد المستدام، دعم الدراسات والتشريعات التي تساهم في تحقيق التنوع البيولوجي في الإمارات، إلى جانب مشاريع إكثار لاصق والطرائد في الاستخدام، والحفاظ بيئاتها الطبيعية.

وتشمل مذكرة التفاهم، التعاون في نشر الوعي بأخلاقيات الصقارة، للحفاظ على الأصيلة، وتطوير القدرة على الصيد المستدامة. كما تناقش التمثيل الثقافي بين الطلاب في مجال الصقارة، والمعرفة والخبرات بين الصقارين الإماراتيين وقصاري الدول الأخرى المُنضوية تحت ظلّة المجلس الدولي للصيد. بالإضافة إلى إبراز الصقارة المُستدامة مع التكيف الدولي لصون البيئة. والترويج لأهمية الصقارة عبر المنصّات العالمية، بما في ذلك فعاليات مجلس ومبادرات منظمة الترويج للتراث الثقافي غير المادي.

كما تشمل الضوء تفاهم أيضاً دعم مُشاركة مزارع إكثار الصقور في الفعاليات ذات الصلة بلصقارة التي يُؤدّيها الطرفان، التنسيق في مزادات الصقور، وابتكار وأنشطة جديدة للتعاون في مجال الصيد بالسلوقي وتسليط الضوء على الاختراق الثقافي وغناها، المشتركين في جهود الطرائد والوعي العالمي بأهمية الحفاظ على البيئة.

زر الذهاب إلى الأعلى