سمو محافظ الأحساء يفتتح “قرية النخيل” كوجهة ثقافية وسياحية لتعزيز التنمية الزراعية والسياحة الوطنية

دلال الودعاني

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، مساء أمس الثلاثاء ،مشروع قرية النخيل بمحافظة الأحساء ، والذي يقيمه المركز الوطني للنخيل والتمور على مساحة تزيدعن 50 ألف م٢، بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة ، وعدداً منالمسؤولين والمهتمين في القطاعين الزراعي والسياحي.

واطلع سموّه ، خلال جولته على المشروع ومكوناته التي تشمل ساحات عرض للمنتجات، ومواقعللفعاليات التراثية، ومجسمات تعريفية، بالإضافة إلى مناطق مخصصة للزوار والعائلات وعدد منالمطاعم والمقاهي.

ونوه سموّه بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدةحفظها اللهلتحقيق التنمية المستدامة فيمختلف القطاعات، مشيراً إلى أهمية استثمار المقومات الطبيعية والثقافية للمملكة لتعزيز الاقتصادالوطني وتحقيق التنوع الاقتصادي، خاصة في قطاع النخيل والتمور.

وأوضح سمو محافظ الأحساء، أن مشروع قرية النخيل يهدف إلى توفير بيئة مبتكرة تجمع بين الزراعةوالسياحة والفعاليات الثقافية والتراثية، ليكون مركزاً إستراتيجياً لدعم صناعات النخيل والتمور فيالأحساء، التي تعد واحدة من أكبر الواحات الزراعية في العالم، مؤكداً على أهمية المشروع في تعزيزمشاركة المجتمع المحلي وتحفيز الاستثمار في قطاع السياحة الزراعية، مما يسهم في تحقيق التكاملالاقتصادي في المحافظة.

وأشاد سموّه بجهود المركز الوطني للنخيل والتمور في تهيئة وإقامة مشروع “قرية النخيل”، مثمناً دعمجميع الجهات المعنية في إنجاح هذا المشروع الوطني.

الجدير بالذكر أن قرية النخيل تتضمن فعاليات ومنطقة مخصصة للحرفيين وورش العمل والتي تصادفعام الحِرف اليدوية 2025م، الذي أقره مجلس الوزراء احتفاءً بقيمتها الفريدة في الثقافة السعوديةوإبراز ما يميزها من صناعة إبداعية، ومن المتوقع أن تستقبل القرية نحو 5 آلاف زائر يومياً، حيث توفربنية تحتية مستدامة لعرض منتجات النخيل والتمور، إضافة إلى فعاليات متنوعة على مدار العام، كماتمثل هذه المبادرة جزءاً من جهود المملكة لتنشيط قطاع السياحة الزراعية وتحقيق التكامل بين الثقافةوالزراعة.

وتهدف قرية النخيل إلى أن تكون حاضنة لصناعات النخيل والتمور في الأحساء، ووجهة سياحية متميزةمن خلال فعاليات ثقافية وتراثية مستمرة، ومركزاً معرفياً لتحقيق الاستدامة والتطوير في هذا القطاع،ومحركاً اقتصادياً لدعم المزارعين والمشاريع المحلية، مع خلق فرص استثمارية ووظيفية جديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى