غبقة سفراء الخير ليلة رمضانية تجمع الأيتام بروّاد المسؤولية الاجتماعية في الجبيل

استمع الى هذا الخبر

نظّمت جمعية أيتام الجبيل أمسية رمضانية مميزة تحت عنوان “غبقة سفراء الخير للأيتام”، بحضور عدد من مديري الاتصال والمسؤولية الاجتماعية من عدة شركات بالمنطقة الشرقية، وذلك في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم المبادرات النوعية لرعاية الأيتام.

فعاليات مليئة بالإبداع والتواصل
استُهلت الأمسية بجولة تفاعلية على مختلف الفعاليات المخصصة للأيتام، حيث شملت ورش الرسم، وتنمية المهارات، والمسابقات الثقافية والرياضية، مما أضفى أجواءً من الفرح والتفاعل بين الأطفال والحضور، وشهدت الفعاليات إقبالاً كبيراً من الأيتام الذين أبدعوا في إبراز مواهبهم، وسط دعم وتشجيع من الضيوف.

حوار بناء حول تمكين الأيتام
وعقب الجولة، انطلقت ورشة عمل تفاعلية جمعت بين ممثلي الشركات وأعضاء الجمعية، حيث ناقشوا سُبل تعزيز التعاون لدعم مشاريع الجمعية وتمكين الأيتام عبر برامج مستدامة، كما قدمت الجمعية عرضاً تعريفياً شاملاً قدمه المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبدالعزيز الهاجري حول دورها الريادي في رعاية الأيتام، وأبرز مشاريعها المستقبلية التي تسعى إلى توفير بيئة متكاملة تضمن تنمية مهاراتهم وتمكينهم في المجتمع.

سحور رمضاني بروح العطاء
وفي ختام الأمسية، اجتمع الحضور على مائدة السحور، التي كانت فرصة لتعزيز الروابط بين ممثلي الشركات والجمعية، وسط أجواء ودّية جسّدت قيم التكافل الاجتماعي وروح الشهر الكريم.

رسالة وفاء وعطاء
أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية أيتام الجبيل الأستاذ فهد بن عبدالرحمن المسحل عن شكره وامتنانه للحضور، مؤكدًا أن هذه الأمسية ليست مجرد لقاء رمضاني، بل خطوة لتعزيز الشراكات الفاعلة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وفتح آفاق جديدة لدعم وتمكين الأيتام.
كما أشاد الحضور بالدور الريادي للجمعية في خدمة الأيتام، مؤكدين حرصهم على دعم مبادراتها لتحقيق أثر اجتماعي مستدام.
تأتي هذه الفعالية ضمن جهود جمعية أيتام الجبيل لتوسيع دائرة المسؤولية المجتمعية وتعزيز التكافل، إيمانًا بأن تمكين الأيتام هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقًا لمجتمعنا.

زر الذهاب إلى الأعلى