دراسة الإعلام بين الماضي والحاضر في جامعات المملكة العربية السعودية

الرياض – روزان المطيري – رؤى الحسيني

في الماضي، كانت دراسة الإعلام تركز على المبادئ الأساسية مثل الصحافة المطبوعة، والإذاعة، والتلفاز، مع التركيز على الأخلاقيات الصحفية، والتحرير، وإعداد التقارير. كانت المناهج أكاديمية تقليدية تعتمد على النظريات الإعلامية الكلاسيكية، وكانت المهارات المطلوبة تشمل الكتابة الصحفية، والتحقيقات الميدانية، والإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.

حاليا، شهدت دراسة الإعلام تحولًا جذريًا لتتوافق مع متطلبات العصر الرقمي المتسارع. لقد أصبحت المناهج الدراسية تشمل جوانب متعددة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق الإلكتروني، والصحافة الرقمية، فضلاً عن تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام. وتغيرت المهارات المطلوبة إلى حد بعيد، حيث بات من الضروري للطلاب إتقان فنون التحرير الرقمي، وإبداع المحتوى المرئي، وإدارة المنصات الرقمية، مما أسهم في جعل هذه الدراسة أكثر تنوعًا وعمقًا.

بشكل عام، انتقلت دراسة الإعلام من التركيز على الوسائل التقليدية إلى بيئة ديناميكية تعتمد على التقنية والتفاعل الفوري، مما يعكس التحولات الكبيرة في صناعة الإعلام الحديثة، حتى يتواكب مع المستوى المحلي والعالمي، ولن نرتضي لنا إلا الصفوف الأولية

زر الذهاب إلى الأعلى