مهرجان وعرض أزياء “ميس إليقانت “12 لقاء الثقافة والأناقة في الرياض

وسط أجواء من الفخامة والجمال والإبداع، تنظم سيدة الأعمال المصممة العالمية  زينب النور، مديرة وصاحبة شركة ميس إليقانت “سيدة الأناقة لعروض الأزياء” في العاصمة السعودية ” الرياض” يوم الجمعة الموافق 7 فبراير الجاري، بفندق “نارسيس ذارويال” أضخم مهرجان وعرض أزياء للنسخة الثانية عشر من “ميس إليقانت” تضم أكبر تجمع لسيدات الأعمال من السودان ودول الخليج والدول العربية، وأصحاب المشاريع التجارية المتنوعة، بالإضافة إلى عشرات العلامات التجارية المحلية والعالمية الفاخرة والشهيرة، بحضور الراعي الرسمي ” مجوهرات أوبرا هاوس”.
منصة رائعة للاحتفاء بالإبداع والابتكار
وقالت المصممة العالمية زينب النور في تصريحات صحافية :” نسعد باستقبال ضيوفنا الكرام من خلال تجربة سودانية فريدة لإبراز فعالياتنا التراثية المميزة، وذلك بحضور مجموعة من المهتمين والمدعوين ومحبي عالم الموضة بأشكالها كافة، وبمشاركة الإعلام والصحافة ونجوم وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت:” أن مهرجان ” ميس إلقانت” في نسخته الـ12 منصة رائعة للاحتفاء بالإبداع والابتكار في عالم الموضة، بمشاركة أسماء بارزة وتصميمات تعكس التراث والحداثة يُتوقع أن يكون الحدث تجربة فريدة تُظهر مكانة الأزياء السودانية والخليجية والعربية على الساحة العالمية.
وأشارت إلى أن هذا الحدث ليس مجرد عرض للأزياء، إنه احتفالٌ بالثقافة، وشهادة على التأثير المتزايد لتراثنا في الساحة العالمية، معاً، نرسم معايير جديدة للابتكار والحرفية والتعاون، مما يمهد الطريق لمستقبل الموضة السودانية، ولفتت إلى أن عروض أزياء الموضة والثوب السوداني خلال “ميس إلقنت” تتسم بعروض راقية وتصاميم إبداعية للمصممات ودور العرض.
حقائق وأرقام:
يتمتع قطاع الأزياء السعودي وفقاً لتقرير “حالة قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية 2023” بأكبر معدّل نمو متوقع من بين الأسواق الضخمة وعالية الدخل؛ فبين عامي 2021م و2025م من المتوقع أن تنمو مبيعات التجزئة لقطاع الأزياء السعودي بنسبة 48% لتصل إلى اثنين وثلاثين مليار دولار – أي بمعدّل نمو سنوي قدره 13%، وعطفاً على النمو الاقتصادي الهائل، وارتفاع التعداد السكاني بالمملكة من المتوقع أن يحقق القطاع أرباحاً استثنائية، والتي ستنال منها قطاعات الملابس والإكسسوارات والأحذية والسلع الفاخرة حصة الأسد، وقد بلغت مبيعات الأزياء الفاخرة في عام 2021 بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تسعة مليارات وستمئة مليون دولار، ما مكّن المملكة من تحقيق نمو نسبته 19%..