قدمت جمعية البحرين للعمل التطوعي لمسات حب وحنان لدعم الأطفال المكفوفين، حيث وزعت 15 عصا بيضاء حديثة على أطفال روضة الصداقة للمكفوفين بالتعاون مع مدارس الإيمان للبنات.
وشهدت الفعالية حضور الأستاذة منى مبارك ممثلةً عن الأستاذ عبد العزيز السندي رئيس الجمعية، وعدد من أعضاء الجمعية، في مبادرة تهدف إلى تعزيز الاستقلالية والأمان للأطفال المكفوفين.
وأكد السندي أهمية العصا البيضاء كرمز للإعاقة البصرية وأداة تعزز من استقلالية المكفوفين، مشيرًا إلى أهمية الوعي المجتمعي ودعم هذه الفئة في مختلف المجالات.
من جانبها، تواصل جمعية الصداقة للمكفوفين، بقيادة رئيس مجلس إدارتها حسين حيدر الحليبي، جهودها لتعزيز دمج المكفوفين في المجتمع من خلال برامج تعليمية وتدريبية تهدف إلى تطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في سوق العمل.
وأشار عبد العزيز الحمري، رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية، إلى حرص الجمعية على تبني ودعم القضايا المتعلقة بالمكفوفين عبر توفير الدعم النفسي والاجتماعي لأعضائها ومساندتهم في مواجهة التحديات اليومية.
وأعرب الحليبي عن جهود الجمعية ومساهمات أعضائها في تسليط الضوء على قدرات المكفوفين وتعزيز فرص دمجهم في المجتمع، كما أكد التعاون المثمر مع وزارة التنمية الاجتماعية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة البصرية وضمان تحقيق الأهداف الإنسانية للجمعية.
العصا البيضاء، التي تعد بمثابة صديق دائم للمكفوف، تلعب دورًا حيويًا في حياتهم اليومية، حيث توفر لهم الحماية وتساعدهم على التحرك بثقة واستقلالية، مما يعكس أهمية هذه المبادرات في تعزيز الوعي المجتمعي بدور المكفوفين وقدراتهم.