مقال للكاتب الرياضي الدكتور عبدالعزيز الخالد بعنوان (( ما دوركم أ. عضوان؟ ))

تعجبت كثيراً من منطق وحديث رئيس هيئة الصحفيّين السعوديين لبرنامج (برا 18) المتساهل والمتساهل جداً. عندما أشار إلى حالة التعصب والخروج عن النص خاصة لما يخص تناول حالة المنتخب الوطني والتعصب للأندية من خلال الطرح الإعلامي بألوان الأندية.
متجاهلين الجانب الوطني للرياضة وأهمية دعم القيادة الرشيدة للرياضة!
حيث تجاهل الأستاذ القدير عضوان  التأثير السلبي من هذا الإعلام المتعصب! وكأنه يرى أن هذا حراك ومناكفات طبيعية!!.
طيب سؤالي أين أنتم الأستاذ  عضوان من سن القوانين وضبط البرامج بما ينعكس إيجابا على مشروعنا الرياضي ومنتخبنا الوطني وحتى أنديتنا في مشاركاتها الخارجية وتمثيل الوطن!
نعم أتعجب من تساهلكم، وأتعجب من غياب النظام الذي يحكم حالة التعصب والإساءات التي تنطلق من هذه البرامج. والحديث بتبسيط الوضع وكأنه شيء عاد!.
بكل الحب للوطن ورياضة الوطن. أقول ما يحصل في ساحتنا الإعلامية مخجل ومخجل جداً وغير مفيد وتأثيره سلبياً على الرياضة بشكل عام.
أستاذنا الكريم. رجاءً اضبطوا الساحة الإعلامية لأن ما يحصل هو تعزيز لحالة التعصب والكراهية والبغضاء بين شباب الوطن.
لن أكون متشائماً، لكنني لم أسمع ما يريح الخاطر في تعديل وتحسين الأجواء الرياضية لتعزيز التنافس الشريف لأن مداخلة الإعلامي القدير في تبسيط الوضع الحالي لا تبشر بخير.
على الأقل مسؤوليتكم بتنظيم ورش عمل وندوات ولقاءات مع كافة شرائح المجتمع الإعلامي الرياضي من أجل التصحيح وتنوير الرأي العام وإيجاد خارطة طريق إعلامية وطنية تضع المصلحة العامة للرياضة فوق كل اعتبار.

من خلاله يُحاسب المتجاوز والمتعصب، ومن يتهم وزارة الرياضة والاتحاد ولجانه بالمحاباة.

وبالتالي تعزيز دور الإعلام بكافة وسائله في دعم مشروعنا الرياضي العظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى