مئات الأنواع من العسل تختلف بحسب فصيلة النحل

دلال الودعاني- الأحساء
✍🏻دلال الودعاني
العسل هو مادة غذائيّة طبيعيّة حلوة لَزِجة القوام، يُنتجها النّحل،من إفرازاتٍ نباتيّةٍ سُكّريّةٍ (رحيق الأزهار) من خلال عمليّاتٍ مُنظَّمةٍ ونشاطٍ أنزيمي خاصّ، ويحصل على شكله النّهائي بعد تبخُّر الماء. يتمُّ تخزين العسل في هياكل شمعيّة تُسمّى (أقراص العسل). يُنتِج النّحل مجموعةً مُتنوّعةً من العسل يختلف في اللون والطّعم والرّائحة (حسب مصدر غذاء النّحل). وبسبب الطّلب والاستهلاك البشري في جميع أنحاء العالم، يتمُّ جمع العسل بكمياتٍ تجاريّةٍ من مُستعمرات النّحل البريّة، أو من خلايا النّحل المُستأنسة، وهي ممارسة معروفة باسم (تربية النّحل). وقد دلّت الكثير من الاكتشافات الأثريّة والحفريات على أنّ الإنسان عرف واستفاد من خصائص العسل الغذائيّة والطبيّة من حوالي ثمانية ألف سنة
“أنواع العسل وفوائدة ”
هناك العديد من أنواع العسل المختلفة، وقد يصل عدد أنواعها إلى العشرات أو حتى المئات لأن أنواع العسل تختلف بحسب فصيلة النحل، وبحسب نوع رحيق الأزهار الذي يتغذى عليه النحل فمنها الأنواع المشهورة والشائعة مثل
عسل البرسيم: يساهم في علاج التهاب الحلق ويحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
عسل المانوكا: يتميز باستخدامه لعلاج بعض أنواع المشاكل الهضمية، مثل القرحة الهضمية وحرقة المعدة، ويساهم في تعزيز مستويات البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
عسل السدر: يتميز عسل السدر بعدد من الخواص الصحية الفريدة، فهو يساهم في الوقاية من بعض أنواع مرض السرطان، وتعزيز مستويات الطاقة في الجسم، بالإضافة إلى تعزيز صحة الجهاز التناسلي، وتحسين الأداء الجنسي.
عسل الأكاسيا: يساهم في علاج بعض أنواع الالتهابات، مثل حب الشباب، وتسريع عملية التعافي من الجروح، بالإضافة إلى خواصه المضادة للأكسدة، والمضادة للبكتيريا.
العسل الملكي: يعرف أيضًا بعسل غذاء ملكات النحل ويتميز بخواصه المعززة للنشاط الجنسي وتعزيز مستويات الطاقة في الجسم، وتحسين صحة الحيوانات المنوية لدى الرجال.
أما بالنسبة لأنواع العسل الأخرى شائعة الاستخدام فتتضمن الآتي:
عسل الحمضيات.
عسل الهندباء.
عسل الميرمية.
عسل شجر الكينا.
عسل إكليل الجبل.
عسل الحنطة.
عسل الجامون.
عسل الطلح.
عسل حبة البركة.
العسل الجبلي.