زبيده حمادنه
بعد إعلان هيئة الترفيه إطلاق “جائزة القلم الذهبي” التي تُمنح للأدب الأكثر تأثيراً، نظّم ملتقى أسبار ندوة افتراضية بمشاركة مسؤولو الجائزة وأدباءُ ومثقفون للتعريف بها وأهدافها ومناقشة آليتها التنفيذية وصلتها بالثقافة والإبداع وجودة الحياة. وأشار مدير الندوة د. فهد العرابي الحارثي -رئيس ملتقى أسبار- إلى أن التركيز في هذه الجائزة منصبٌ على مجال الرواية، حيث ستحظى الروايات الفائزة على جوائز مالية كبيرة، وستحوز الروايات الفائزة بالجائزة الكبرى بتحويلها إلى عمل سينمائي.
وفي الندوة تحدّث أ. د. سعد البازعي -رئيس جائزة القلم الذهبي- على أن فكرة الجائزة انطلقت من معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي أعد لها نظاماً يأتي من طموحه لأن تكون لدى المملكة جائزة كبرى للرواية، ليست على النمط الشائع من الجوائز الأدبية، وإنما داعمة لصناعة السينما. وأشار إلى أن من أبرز معالم الجائزة الرئيسية فرادتها المتمثلة بفني الرواية والسينما، وعالميتها، وعربية نصّها المنسجم مع شروط العمل الروائي والسينمائي.
وأكّد أ. عبدالله بن بخيت -نائب رئيس جائزة القلم الذهبي- حرصه على جودة الأعمال المقدّمة للجائزة على أن تكون الروايات مكتوبة “كرواية” أوّلاً، وليست على أنها ستصبح بالضرورة عملاً سينمائياً، وسيأتي الدور بعد ذلك على اللجنة المختصّة لاختيار الرواية القابلة للتحوّل إلى عمل سينمائي.
وأشارت أ. د. نوال الثنيان إلى أن جائزة القلم الذهبي ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببرنامج جودة الحياة وبرامج رؤية المملكة 2030، التي أُنشئت على مرتكزاتها العديد من المشاريع والبرامج. وأضافت أن جانبي الرواية والسينما الذين تقوم عليه الجائزة مهمان للارتقاء بذائقة الجمهور الفنية التي تهدف لانتشال المجتمع من ضعف النصوص الروائية.
من جانبها أكّدت د. فوزية أبو خالد على أن أهمية هذه الجائزة تكمن في أنها ستمثلنا كسعوديين في المجتمعات محلياً ودولياً، وستعمل على ربط جسور التواصل بين المجتمع السعودي بالمجتمعات العربية والعالمية الأخرى.
شارك في الندوة كما مرّ ذكره أ. د. سعد البازعي – رئيس جائزة القلم الذهبي، أ. عبدالله بن بخيت -نائب رئيس الجائزة، أ. د. نوال الثنيان، و د. فوزية أبو خالد.
لمشاهدة الندوة كاملة على يوتيوب: https://www.youtube.com/live/HCSE8YHIlXA