الرياض – سمو العتيبي
المملكة العربية السعودية تولي اهتمامًا كبيرًا بالفن والثقافة، ويُعد المسرح جزءًا أساسيًا من هذه الرؤية الثقافية. في اليوم الوطني، يعكس الاهتمام بالمسرح جانبًا من الاحتفال بالهوية الوطنية والتاريخ السعودي، حيث يتم تقديم عروض مسرحية وطنية تهدف إلى إحياء التراث الثقافي وتعزيز الانتماء الوطني.
اهتمام المملكة بالمسرح في اليوم الوطني يظهر في عدة جوانب:
1. العروض المسرحية الوطنية: في اليوم الوطني، يتم تنظيم عروض مسرحية خاصة تحتفي بتاريخ المملكة وقيمها الوطنية. هذه العروض تتناول مسيرة التوحيد التي قام بها الملك عبدالعزيز، وتعرض إنجازات المملكة وتطورها عبر السنين.
2. مسرحيات تفاعلية: بعض الفعاليات المسرحية تعتمد على التفاعل مع الجمهور، خاصة العائلات والأطفال، لتعليمهم تاريخ المملكة بطرق ترفيهية وممتعة.
3. المهرجانات الثقافية: في إطار الاحتفالات باليوم الوطني، تُقام مهرجانات ثقافية تشمل المسرح كجزء من الفعاليات التي تعرض الفنون الشعبية والتراثية من مختلف مناطق المملكة.
4. تشجيع الفنون المسرحية: الحكومة السعودية، من خلال هيئات مثل وزارة الثقافة وهيئة المسرح والفنون الأدائية، تعمل على دعم المسرح كجزء من رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز الفنون والثقافة، بما في ذلك توفير منصات للمسرحيين لإبراز أعمالهم في المناسبات الوطنية.
5. المسرح المفتوح والعروض الحية: بعض المدن في المملكة تستضيف عروض مسرحية مفتوحة للجمهور في الساحات والميادين العامة خلال الاحتفالات باليوم الوطني، مما يتيح للعائلات والمواطنين التمتع بالتجربة المسرحية في الهواء الطلق.
المسرح كجزء من الهوية الوطنية:
المسرح في المملكة يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تقديم قصص تعبر عن القيم السعودية والتاريخ. ويُعد اليوم الوطني فرصة مثالية لاستعراض هذه الأعمال الفنية وتقديمها للمجتمع بطريقة إبداعية.
