تركيه ال زيدان
دشّن رئيس جامعة الملك خالد المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، مؤخرًا، بالمدينة الجامعية بالفرعاء، حزمة من المنصات الرقمية الجديدة التي طورتها عمادة الخدمات الإلكترونية خلال عام 2024؛ والتي تأتي امتدادًا لتحقيق الخطة الاستراتيجية للجامعة 2030، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحسين جودة الحياة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتحفيز الابتكار والإبداع، وتسريع التحول الرقمي.
وأشاد سعادة رئيس الجامعة المكلف، بالجهود المبذولة لتطوير هذه المنصات الرقمية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الجامعة لتطوير العديد من الإجراءات الإدارية والتعليمية والبحثية؛ مبينًا أن التحول الرقمي ليس مجرد تحديث للتكنولوجيا، بل هو عنصر أساسي في استراتيجية الجامعة الرامية إلى تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجربة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
وأضاف ابن دعجم أن هذه الخطوة ستسهم في تقليل الجهد والوقت المستغرق في إنجاز المهام مما يتيح للموظفين التركيز على الأنشطة ذات القيمة المضافة، وستعزز الابتكار والإبداع؛ كما أن استخدام التقنيات الحديثة يساهم في تحسين دقة البيانات وسرعة الوصول إليها، مما يدعم اتخاذ القرارات المبنية على معلومات موثوقة وفي الوقت المناسب؛ مشيرًا إلى أن الجامعة تواكب التطورات السريعة في عالم التقنية والمعلومات من خلال تبني أحدث الحلول الرقمية وتطوير بنية تحتية تقنية متقدمة؛ وهو ما يعكس توجه الجامعة نحو الالتزام بتوفير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة تدعم الابتكار وتعزز القدرة التنافسية للجامعة على الصعيدين المحلي والعالمي.
من جانبه أوضح عميد عمادة الخدمات الإلكترونية الدكتور حامد بن صالح القحطاني، أن المنصات الرقمية المطورة تعد وسيلة لتقديم خدمات تقنية بكفاءة وفعالية أعلى، محققةً تجربة مستخدم متميزة، وأوضح أن رؤية العمادة تركز على بناء مستقبل رقمي متكامل يتيح للجميع الوصول إلى المعلومات والخدمات بسهولة ويسر، لافتًا إلى أن هذه الخطوة هي استمرار للعديد من الخدمات المطورة مؤخرًا لخدمة العملية التعليمية والبحثية والإدارية، ومواصلة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي حققتها العمادة.
وتشمل المنصات الجديدة التي تم تدشينها منصة “سبرنت”، وهي مخصصة لإدارة الهاكاثونات التقنية، حيث تم إطلاق التسجيل لهاكاثون الابتكار في التعليم2 الذي تنظمه عمادة الخدمات الإلكترونية بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب، والذي سيبدأ مطلع الشهر القادم؛ كما تتضمن هذه المنصات منصة “عروض”، التي تم تطويرها بالشراكة مع الإدارة العامة للاتصال المؤسسي، بهدف جمع العروض التجارية لمنسوبي الجامعة وتقديمها في مكان واحد؛ إلى جانب منصة “قياس” التي تُعد أداة مهمة لإدارة العمل على مؤشرات قياس التحول الحكومي السنوي للجامعة.
ومن بين المنصات أيضًا “صوت المستفيد”، التي تهدف إلى تعزيز العلاقة مع المستفيدين عبر استطلاعات الرأي والاستبانات، مما يساعد الجامعة في جمع ملاحظاتهم وآرائهم حول الخدمات المقدمة لتحسينها وتطويرها؛ بالإضافة إلى منصة “النشرة البريدية”، وهي منصة رقمية تمكّن العمادة من التواصل مع منسوبيها حول كل ما هو جديد في مجالات التقنية وغيرها.