“تلقانا على سناب”.. حملة تحكي قصة حب السعوديين مع سناب شات منذ أكثر من 10 سنوات

زبيدة حمادنة 

 

ما زالت “سناب شات” ولأكثر من عقد إحدى أفضل المنصات للتواصل المرئي في المملكة العربية السعودية، حيث يزيد متوسط استخدام التطبيق من قِبل المستخدمين عن 50 مرة يوميًا، وانطلاقًا من هذه التفاعلات، أعلنت شركة سناب للمرة الأولى عن إنتاج وإطلاق فيلم جديد لها باسم “تلقانا على سناب” تُسلط الضوء فيه على مدى حيوية تفاعل الجمهور المحلي معها، وكيف شكل جزءًا مهمًا للأفراد والمؤسسات في التواصل اليومي من خلال رواية القصص المفضلة باستخدام تقنيات الواقع المُعزز.

 

نجح “سناب شات” من خلال عدسات الواقع المعزز في رواية القصص الرائدة، فضلًا عن جعل لحظات الحياة أكثر متعة، وهو ما حافظ على تعزيز علاقات المستخدمين في المملكة العربية السعودية من مختلف فئاتهم العمرية، وهو ما لم يتوفر في أي منصة أخرى، وهو المكون الذي استند عليه سيناريو فيلم “تلقانا على سناب”، من خلال إظهار التفاعل الحقيقي مع قصص المستخدمين بطريقة عفوية وشخصية فريدة من نوعها.

 

يُشير اسم الفيلم “تلقانا” لمعنى عميق في مكنونات اللغة العربية الأصيلة، بحيث يتجاوز مقابلة شخص ما أو مجرد العثور عليه، إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، ويكمن ذلك في تعبير المستخدم عن نفسه بشكل حقيقي محبًّا وودودًا، وهو ما ميز “سناب شات” في المملكة العربية السعودية، حتى غدت المنصة المناسبة للتواصل الإنساني بين المستخدمين، فيما تُشير التوقعات إلى أنه من المرجح أن يستخدم السعوديون التطبيق – في المتوسط – بمقدار 2.2 مرة للتعبير عن شخصيتهم الحقيقية مقارنة بالتطبيقات الاجتماعية الأخرى.

 

ويُلقي الفيلم الجديد نظرة فاحصة على عمق ومزايا القصص الصادرة من خلال التطبيق في المملكة العربية السعودية، كما في استخدام شخص ما لعدسة الواقع المُعزز المُخصصة للشيخوخة لتقليد والده، وفي مراهق مستلقي على أريكته (السرير) يستمع إلى قصص نجمه المفضل نايف حمدان، الأمر الذي يعني أن التطبيق يُعد المنصة الأولى في التواصل بين المستخدمين محليًا، وهو ما يسعى “تلقانا على سناب” لتبيانه للجمهور المحلي؛ باعتباره أساس “سناب شات” وجوهره؛ فضلًا عن إبراز مساهمته في خلق مساحات آمنة للتواصل عبر الإنترنت لمختلف المراحل العمرية للمستخدمين من جيل الأجداد إلى جيل الأحفاد.

 

وفي معرض حديثه عن دور “سناب شات” في تمكين التواصل الحقيقي في السعودية، قال عبدالله الحمادي، مدير الأعمال الإقليمي لشركة “سناب شات” في السعودية : “إنه لطالما كانت الثقافة السعودية ثقافة مجتمعية فريدة من نوعها؛ لأن انتماءنا وإحساسنا بهويتنا يأتي من مجتمعاتنا المتماسكة والمترابطة اجتماعيًا”، كما أضاف: “وفي ظل ما تشهده المملكة العربية السعودية من تحولات وتغييرات ثقافية واجتماعية سريعة وجذرية بفضل رؤية السعودية 2030 ، أصبحت الحاجة للبقاء على التواصل مع العائلة ومجموعات الأصدقاء أكثر أهمية من أي وقت مضى، وهو ما يوفره سناب شات اليوم، الذي استطاع عبر ميزاته التواصلية وخلال أكثر من عقد ترسيخ مكانته في تفاصيل حياة جميع الشرائح العمرية للمستخدمين؛ ويعود ذلك لكونه منصة آمنة ومثالية في آن واحد، وقدرته على إظهار مواقفهم وقصصهم بطريقة عفوية ، كما ساهم على تشجيع التفاعلات الحقيقية غير المفلترة، مما عزز من عمق الارتباطات الاجتماعية، وأتاح كل ذلك للمستخدمين التصرف على طبيعتهم على الإنترنت ودعم والإبداع والقيم المحلية، وهذه أمور يعتز بها المجتمع السعودي، وهو ما يُظهره تفاصيل الفيلم الجديد”.

 

وفي سياق متصل، تُعد منصة “سناب شات” نقطة انطلاق مركزية لكل من يسعى ويتطلع لتوسيع أعماله في المملكة العربية السعودية، من خلال بناء الشراكات الفاعلة مع المبدعين والمبدعات المناسبين له؛ والذي سينعكس على إظهار الأعمال وإبرازها بغض النظر عن حجمها ومسارها.

 

وتجدر الإشارة إلى أن “سناب شات”، بات الخيار الأول والأساسي للمجتمع السعودي، كونه جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي للحياة اليومية في المملكة العربية السعودية، فالتطبيق يضم أكثر من 22 مليون مستخدم نشط شهريًا، فيما يُشكل مستخدموه الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و34 عامًا النسبة الأكثر إذ يتجاوزون 90% من خارطة مستخدميه، وهو ما يجعل منه المكان المناسب لتطوير العلاقات العميقة والموثوقة والقوية بلا أدنى شك.

زر الذهاب إلى الأعلى