أخر الأخبار

التسمم الغذائي

نوف الفالح – الرياض

التسمم الغذائي نوع من الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء؛ أي يصاب به الأشخاص من طعام أو شراب تناولوه. وسبب ذلك وجود جراثيم أو ملوثات أخرى ضارة في الطعام أو الشراب
تشمل أعراض التسمم الغذائي في الغالب اضطراب المعدة والإسهال والقيء. وتبدأ الأعراض عادةً خلال ساعات أو عدة أيام من تناول الطعام. يشعر أغلب المصابين بأعراض مَرضية خفيفة ويتحسنون دون علاج
كيفية الوقاية من التسمم الغذائي ؟
نصائح للتعامل الآمن مع الأغذية
‏على الرغم من عدم وجود تطعيم متاح للحماية من التسمم الغذائي إلا أن هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بهذا المرض الذي قد يهدد الحياة.
‏من خلال اتباع ممارسات التعامل الآمن مع الطعام ومراعاة بعض الاحتياطات، يمكنك المساعدة في الوقاية من التسمم الغذائي لدى البالغين والرضع

‏ممارسات التعامل الآمن مع الأغذية:

‏1. قم بتبريد بقايا الطعام على الفور: إن تخزين بقايا الطعام بشكل صحيح في الثلاجة يمكن أن يساعد في منع نمو بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم، التي تزدهر في البيئات اللاهوائية (منخفضة الأكسجين). قم بتبريد الأطعمة القابلة للتلف خلال ساعتين من طهيها أو تقديمها لإبطاء نمو البكتيريا وتقليل خطر التلوث.

‏2. استخدم الأطعمة المخزنة في الزيت خلال 10 أيام من فتحها: يجب استهلاك الأطعمة المخزنة في الزيت، مثل الخضروات والأعشاب، خلال 10 أيام من فتحها لتقليل مخاطر نمو البكتيريا وإنتاج السموم. قم بتبريد هذه العناصر للحفاظ على نضارتها وسلامتها.

‏3. احتفظ بالأطعمة المبردة في الثلاجة: يجب دائمًا تخزين المنتجات التي تحمل علامة “تحفظ مبردة” في الثلاجة لمنع تلفها والتلوث البكتيري. اتبع تعليمات التخزين بعناية لضمان سلامة العناصر القابلة للتلف.

‏4. تعرف على سلامة التعليب في المنزل: إذا كنت تمارس التعليب أو الحفظ في المنزل، فمن الضروري اتباع تقنيات التعليب المناسبة لمنع نمو البكتيريا الضارة مثل كلوستريديوم البوتولينوم.
‏ثقف نفسك حول ممارسات التعليب الآمنة والمبادئ التوجيهية لتقليل خطر التلوث بالتسمم الغذائي.

‏5. تجنب المعلبات التالفة: لا تستهلك أبدًا الأطعمة من المعلبات المنبعجة أو المنتفخة أو المتسربة، فهذه العلامات قد تشير إلى تلوث بكتيري. فحص البضائع المعلبة قبل الاستهلاك والتخلص من أي مواد تالفة لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
حادثة ⁧‫التسمم الغذائي التي أُعلن عنها الاسبوع الماضي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ، لكن لعلها تكون فرصة لاعادة التفكير في موضوع الأكل خارج المنزل ، الذي صار هو الأساس ، والأكل المنزلي هو الاستثناء ، التسمم الغذائي الي حصل في الرياض مزعج ومحزن جداً لكن انتبهوا! تصل الينا كل دقيقة رسايل من ناس تستفسر عن أخبار مفبركة عن مطاعم ثانية وحالات أكثر ، أي مصدر غير وزارة الصحة لاتصدقوه ، ولا تكون شخص مرجف ينشر الإشاعات
(الله يرفع عن المرضى ويحمي الجميع)

زر الذهاب إلى الأعلى