الإعلام السياحي وسفراء الوطن ومبادرة بلغات العالم

ندى البليهي

اطلقت جمعية الإعلام السياحي وفريق سفراء الوطن للإرشاد السياحي بمناسبة” يوم العلم” النشيد الوطني السعودي مترجماً بإحدى عشر لغة هي لغات مجموعة العشرين حيث أوضحت خبيرة التنمية السياحية والمشرفة على الفريق الأستاذه/ منى البلطان أنه
انطلاقًا من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها
وذكرى اليوم الذي أقر فيه الملك
عبد العزيز آل سعود العلم السعودي بشكله الذي نراه اليوم ويوافق 27 ذي الحجة 1355هـ / 11 مارس 1937م. وذلك التاريخ وهذا العلم السعودي يؤكدون إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء ولذلك سعى الفريق الى مبادرة مع شريكنا الإعلامي جمعية الإعلام السياحي نشر النشيد الوطني بلغات العالم من خلال حملة في كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية
لإبراز قيمة العلم الوطني والذي يزهو بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام.
وأكدت البلطان أن الراية التي تحمل العلم، هي رمز للعقيدة والوطن ورمز للشعوب والأمم والأوطان، فكل شيء في الراية له معناه ودلالاته الرمزية مثل اللون والحجم والزخرفة ونحن في عهد زاهر ودولتنا تصدرت المشهد العالمي في كافة الأنشطة التنموية والأقتصادية وصارت قبلة العالم في القرار والعمار وحرصنا على يعرف العالم مدى اعتزازنا بهويتنا وماضينا المشرف .
واختتمت البلطان حديثها مؤكدة على أن شراكة الفريق مع جمعية الإعلام السياحي يتضمن فعاليات راح تنطلق خلال الفترة القادمة لخدمة السياحة الوطنية .

زر الذهاب إلى الأعلى