الرياض – سعاد الغامدي
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض؛ كرّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميزّ في العمل الاجتماعي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم ، رواد العمل الاجتماعي الفائزين في الدورة الحادية عشر لعام 2023م من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي البالغ عددهم 8 فائزين ، وكذلك بحضور الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء للجائزة وسمو الأمراء والأميرات والمهتمين بالعمل الاجتماعي ، وذلك في قاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى معالي المهندس الراجحي كلمته قال فيها : “لقد عوّدتنا جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في كل عام أن نلتقي على الخير والمحبة؛ لتكريم أصحاب البصمات الخالدة الذين صنعوا بحسهم الإنساني والوطني فارقاً في العمل الاجتماعي، وأصبحوا قدوة ومثالاً يُحتذى لغيرهم، وتركوا أثراً مستداماً لتنمية المجتمع”.
وأضاف ” بالأمس القريب ومع انقضاء الدورة العاشرة كان عدد الفائزين بالجائزة الكبرى (115) فائزاً، وعدد البرامج المقدمة (22) برنامجاً استفاد منها أكثر من (30،000)، واليوم ومع الدورة الحادية عشرة، ارتفع عدد الفائزين بالجائزة الكبرى ليصبح (126) فائزاً، وازداد عدد البرامج المقدمة لتصبح (35) برنامجاً؛ استفاد منها أكثر من (35,000) مستفيد، ما بين برامج تدريب وتأهيل باستثناء المشاركات المجتمعية، بما في ذلك الجوائز الاجتماعية التي تقدمها الجائزة لفئات المجتمع المختلفة في مناطق المملكة، كما زادت الفرص التطوعية التي تقدمها الجائزة لتصل إلى (11,500) فرصة تطوعية، وهذا ولله الحمد مؤشر على قيمة الجائزة في المجتمع، ودورها الريادي في البذل والعطاء، وتفاعلها المتواصل مع أهداف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعي لتمكين الأفراد ومنظمات القطاع غير الربحي في المشاركة في التنمية المجتمعية الشاملة، ودعم المبادرات الوطنية الرائدة، ورفع مستويات التنافسية والابتكار، داعيا للجميع بالتوفيق والنجاح.
بعد ذلك شاهد الحضور فيلما يحكي مسيرة الجائزة خلال مسيرتها المعطاءة.
ثم رحّب الأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث في كلمته بالحضور وهنّأ الفائزين بالجائزة ، موضحا أن موضوع الجائزة في عامها الحادي عشر حمل عنوان “الشراكات المجتمعية في تلبية الاحتياجات الانسانية” وهو يعكس ما توليه المملكة من دعمٍ لا محدود للشأن الاجتماعي، وما توليه الجائزة من اهتمامٍ بالغ بالاحتياجات الإنسانية وحرصها الدائم على تماشيها مع مستهدفات ورؤية الدولة إيماناً منها بالمسؤولية الاجتماعية.
وأشار إلى أنه تقدّم للجائزة ما مجموعه (1177) انتقل منهم (95) لمرحلة التقييم العلمي، ومن ثم انتقل منهم (15) لمرحلة التحكيم النهائي، وبعد الفرز والزيارات الميدانية لكل منهم، تم إجماع لجنة التحكيم على فوز (8).
واختتم المغلوث كلمته بالشكر والتقدير لكل من ساهم في هذه الإنجازات الوطنية من القيادة الرشيدة ومجلس أمناء الجائزة واللجنة التنفيذية والمنظمين على جهودهم المميزة وللفائزين، داعياً بالرحمة للمغفور لها سمو الأميرة صيتة وللجميع بالتوفيق.
واختتم الحفل بتكريم معالي الوزير الفائزين بالجائزة وتخلله فيلم عنهم وهم : في فرع التميز في الإنجاز الوطني (للجهات الحكومية): فاز به مناصفة كل من الشركة الوطنية للإسكان عن مبادرة ” رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن”، و صندوق تنمية الموارد البشرية عن مبادرة ” تسعة أعشار “، أما في فرع التميز في الوقف الإسلامي (للجهات الوقفية) فاز به مؤسسة أوقاف محمد عبد الله الجميح عن “وقف محمد عبد الله الجميح” ، وفي فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي (للجهات غير الربحية) فازت مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية عن برنامج ” فاب لاب الأحساء “، وفي فرع التميز لروَّاد العمل الاجتماعي (للأفراد) فاز بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “مستشار خادم الحرمين الشريفين” نظير جهوده الوطنية ومبادراته الإنسانية في خدمة المجتمع.
أما في فرع المسؤولية الاجتماعية (للشركات):
فاز بالجائزة مناصفةً بين كل من: شركة الاتصالات السعودية stc عن برنامج ” مشروع التمكين التقني” ، و شركة أسمنت حائل عن مبادرة ” حائل تستحق” ، وفي فرع الاستدامة البيئية (للجهات والأفراد) فاز بها الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح ” نظير تبنيه ودعمه للبرامج والمبادرات البيئية”.