ندى البليهي
قادت الصدفة سيدة تبلغ من العمر 38 عاما من اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي أثناء مرافقتها لزميلتها التي اعتادت على إجراء الفحص المبكر بشكل دوري في مركز عبد اللطيف العبد اللطيف للكشف المبكر.
وفي التفاصيل، أسهمت الجهود التوعوية والتثقيفية لمركز عبد اللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في تشجيع سيدة حضرت للمركز مرافقة لصديقتها التي اعتادت على إجراء فحص الماموجرام بشكل دوري، إلا أنها رفضت إجراء الفحص خوفاً من أن تكون نتيجة الفحص إيجابية.
وبعد محاولات حثيثة من المثقفات الصحيات اللاتي حرصن على إقناع السيدة بالكشف كون لديها تاريخ وراثي في العائلة، وبأن نسبة الشفاء تصل إلى 95 % في حال اكتشافه مبكرا، وبعد اطلاعها على أساليب الفحص، أبدت موافقتها لإجراء الكشف.
وقد أظهرت النتائج إصابة السيدة المرافقة بسرطان الثدي والتي تم تحويلها على الفور لأحد مراكز العلاج المتخصصة لبدء الخطة العلاجية، فيما كانت نتيجة صديقتها سليمة -بحمد الله-.
يذكر بأنه يشترط للفحص ألا تكون السيدة حامل، ولم ترضع منذ (6) أشهر ولم تجري عمليات تجميل للثدي.
كما أن المركز يستقبل السيدات من (40 – 70 عام) ومن (30 – 39 عام) في حال وجود تاريخ وراثي سرطاني بالعائلة من الدرجة الأولى.
تجدر الإشارة إلى أن المركز أطلق حملة واجهي خوفك في شهر أكتوبر الجاري لدعم السيدات وتشجيعهن على مواجهة مخاوفهن، تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الثدي.
ويقدم مركز عبد اللطيف خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً لجميع السيدات، إضافة لخدمات التثقيف الصحي، ويمكن للسيدات الراغبات في الكشف حجز موعد عبر الرابط التالي:
https://scs.imamu.edu.sa/public/AppointmentRequest.asp