فارس الدرباس – القطيف
معرض فني وطني بلوحات القادة، اتخذ من كورنيش المجيدية مقراً له، ليعرض الأعمال الفنية أمام المحتفلين باليوم الوطني 93، ما بين الفن التشكيلي ومجسمات السفن.
حول ذلك أوضح مدير الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بالشرقية الفنان التشكيلي محمد المصلي، لـ صُبرة “حضر اليوم في كورنيش المجيدية بالقطيف، بمناسبة اليوم الوطني 93 أكثر من 15 فناناً وفنانة، معظمهم رسموا القادة بشكل مباشر أمام الحضور، حيث قاموا برسم 10 لوحات للقادة، وبعض اللوحات كانت مجهزة من قبل.”
وأضاف المصلي “عبَّر الفنانون عن هذا اليوم بإحساس ومشاعر جياشة، وتنوعت المدارس بين الكلاسيكية، والتجريدية الرمزية، والتعبيرية، في هذه الأعمال.
من جهة أخرى قال علي ناصر الشطي، من سنابس “أنا حرفي متخصص في صناعة مجسمات السفن التقليدية القديمة، أعمل على تصميم جميع السفن بمسمياتها، وبأدق التفاصيل التي تخص كل سفينة، بمختلف الأنواع والأحجام، ومنها البوم، والجالبوت، والشوعي، والبانوش، والهوري، والبقارة، والبغلة، وغيرها”.
وأضاف الشطي “أصنع هذه المجسمات من الخشب السويدي لأنه يكون مرناً في العمل، وتستغرق صناعة السفينة من يومين إلى أسبوعين، وتصل مدة صناعة الأحجام الكبيرة إلى 3 أسابيع”.
أما فتحي السادة، من برنامج الرعاية والتأهيل، فصرح قائلاً “أتقدم بالتهنئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، والأمة الإسلامية باليوم الوطني 93”.
وأضاف “بالنسبة لبرنامج الرعاية والتأهيل، فهو يركز على إعادة دمج الموقوفين بالمجتمع، وهنا نتكلم عن الأحداث التي حدثت في المنطقة الشرقية، حيث يتم عرض الموقوفين قبل الإفراج عنهم على لجنة مكونة من استشاري نفسي واجتماعي ليتم تأهيله للخروج، بعدها يتم استضافته مع أهله في فندق النوفتيل بالدمام، مع الاستشاريين النفسي والاجتماعي، لتأهيله لينخرط في المجتمع، متجاوزاً العوائق النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى تقديم شيك بمبلغ 10 آلاف ريال له.”
وتابع “أما عن الأركان المشاركة من برنامج الرعاية والتأهيل، فهي ركن الحرف اليدوية، وركن التصوير، وركن الحرق على الخشب، بالإضافة إلى البالونات.
