المنتخب والتحدي

بكل ثقة.. أقول إن منتخبنا السعودي قادر على تسجيل حضوره.

والمنافسة بكل قوة  في كأس آسيا القادم  وبطموح عالٍ جداً لتحقيق اللقب بمشيئة الله تعالى.

لعدة اعتبارات. أولها أن منتخبنا لازال يملك السجل الرائع في تحقيق البطولات الآسيوية للمنتخبات. 

وكذلك هو الممثل الشرعي والدائم لقارة آسيا في كأس العالم.

وتغلبه على المنتخب الأرجنتيني بطل العالم في النسخة الماضية شهادة أخرى. 

ولازالت الأندية السعودية الأعلى تحقيقاً للبطولات في  المسابقات الآسيوية بجميع مسمياتها والأكثر مشاركةً في كأس العالم للأندية. 

ثم مع هذه النقلة الاحترافية العالمية التي تدعمها وترعاها القيادة الرشيدة من خلال دعم الأندية بالنجوم العالميين وكذلك الدعم المعنوي الكبير من سمو ولي العهد للمنتخب قبل كل بطولة واستقباله اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية لتحفيزهم وتجديد الثقة بهم. 

والجانب الآخر العمل بكل جدية لرفع قيمة الدوري السعودي لينافس الدوريات العالمية. 

وهو ما سينعكس قطعاً على مستويات اللاعبين الفنية وكسب الكثير من الخبرات بالاحتكاك  والمعايشة مع النجوم العالميين.

نعم.. ربما يكون هناك بعض التأثير على مستويات اللاعبين الذين لا يشاركون كأساسيين مع أنديتهم بفقدانهم لحساسية المباريات وفرصة اللعب تحت الضغط والمنافسة. 

وبالتالي .. الواجب الذي يجب أن يقوم به اللاعب السعودي هو المزاحمة والتحدي وفرض وجوده باللعب كأساسي مع ناديه وتقديم أعلى المستويات عند مشاركته حتى كبديل والعمل على نفسه خارج الملعب بالانضباط العالي والجدية  والالتزام بالنظام الغذائي الصحي والنوم الكافِ. 

من أجل إقناع الأجهزة الفنية بقدراته وتطبيق توجيهات المدرب والعمل على رفع مستواه لينال شرف تمثيل المنتخب وتحقيق الإنجازات للوطن.

أكرر دائماً أن دعم القيادة الرشيدة يضعنا دائماً أمام مسؤولية عظيمة في تحقيق الطموحات ورؤية المملكة في المنافسة العالمية. 

نعم.. شبابنا يملكون التحدي، ويفخرون بتمثيل منتخب الوطن في المحافل الدولية.  

والهمة والتضحية  شعار شبابنا دائماً في سبيل رفعة اسم الوطن عالياً.  

الجانب المهم في هذا الموضوع أتمنى من كل الإعلاميين البعد عن ألوان الأندية والبعد عن التعصب والتوحد نحو الأخضر وراية التوحيد.

وكل من يمثل المنتخب يجب دعمه من الجميع بدون تفرقة أو انحياز أو تصيد للأخطاء 

وكذلك دعم المدرب (مانشيني) صاحب الخبرة والتجربة العالمية ليضع بصمته، ويتعرف أكثر على اللاعبين وقدراتهم وإمكاناتهم وتوظيفهم بشكل مثالي للوصول بالمنتخب لأفضل المستويات والتكامل الفني.

وبالتالي النجاح وتحقيق البطولات يسجل باسم المملكة العربية السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى