الهدف.. القمة

يشهد مجتمعنا الرياضي انفلات غير مسبوق على مستوى الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي ، تصريحاً وتلميحاً ….! 

وبأسماء إعلامية معروفة لها خبرتها في الميدان الإعلامي ومعرفات مجهولة مفلوته …!  (مبالغة وتعصب وكراهية وكذب واستهزاء وتنقيص وغيبة وتشكيك واتهام في الذمم والأمانة والإخلاص للمسؤولين عن الرياضة ومنظومة الاتحاد السعودي لكرة القدم ). 

وصلنا لمرحلة مخجلة جداً عنوانها (وحل التعصب)  دون رادع أو خوف من الله.!! 

السؤال إلى أين سنصل؟  وما هو المردود المتوقع من هكذا انفلات؟ 

وهل هذه الأجواء لصالح رياضة الوطن وكرة القدم؟ 

أعتقد أننا لم نُقدر هذا الاهتمام، وهذا الدعم السخي من القيادة الرشيدة لرياضتنا، والتي بالتأكيد هدفها أسمى من هذه المبالغات وهذا الانفلات ، ولم نعي بعد خطورة هذا الانفلات على المجتمع.

لا شك أن هدفنا جميعاً.. الوصول للعالمية في المنافسات الرياضية وإلى مزاحمة الدول المتقدمة وأخذ الموقع الذي تستحقه المملكة العربية السعودية. 

والتأكيد على تميزها وقدرة شبابها في إثبات وجودهم وجدارتهم في هذه المنافسة. 

كما أثبتوها في الجوانب الأخرى كخدمة الحرمين الشريفين واستضافة ملايين الحجاج والمعتمرين. 

والوصول إلى المنافسة العالمية في التعليم والصحة والاقتصاد والتطور بشكل عام، حتى باتت السعودية العظمى من الدول العشرين على الصعيد االعالم. 

يتفق الجميع أن كرة القدم قوة ناعمة ذات تأثير كبير ، لذلك وجب علينا أن نستغل هذا الشغف، وهذا الاهتمام 

بما ينعكس على مملكتنا الحبيبة بالسمعة الطيبة.

وبالتالي … وجب على كل منتمي ومحب للرياضة من أي موقع أن يتحمل المسؤولية كاملة، ويترفع عن مستنقعات ووحل التعصب إلى قمم التميز والإبداع والأخلاق والمبادئ الراسخة للرياضة والتنافس الشريف والروح الرياضية. 

والوقوف يداً بيد مع قيادتنا الحكيمة في قيادة نهضتنا.

نعم.. نحن السعوديون لنا مبادئنا ولنا أخلاقنا ولنا عاداتنا العميقة المستمدة من منهج معلم هذه الأمة محمد صلى الله عليه وسلم. 

والذي يقول (إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق ) . 

لذلك أطالب الجميع بتحكيم العقل وتغليب مصلحة الوطن والانفكاك من نفق التعصب والمبالغات ، فالهدف … القمة.

زر الذهاب إلى الأعلى