الأحساء – دلال الودعاني
امتلأت مساء أمس الخميس مقاعد، العرض الثاني، لمسرحية: “آخر موديل”، على خشبة مسرح فندق مكان في مدينة المبرز بالأحساء، بتنظيم من الجمعية التعاونية السياحية في الأحساء، في أيام عيد الأضحى المبارك في الفترة المسائية “الثامنة والنصف مساءً”، وهي من تأليف محمد الكندري، وإخراج شهاب حاجية، بحضور الجمهور الكبير، من داخل وخارج الأحساء، ومن دول مجلس التعاون الخليجي.
الفرح والترفيه
من جهتهم، أعرب ممثلون مشاركون في العرض، وهم: أحمد الفرج، شهاب حاجية، خالد العجيرب، نوره البلوشي، نواف عبدالمجيد، فاطمة كازروني، عليا محمد، ودالي، عن سعادتهم بتقديم عرضهم المسرحي، على خشبة المسرح في الأحساء، أمام الجمهور السعودي والخليجي، مؤكدين أن طاقم المسرحية، حريص كل الحرص على إرضاء شغف الجمهور، وقضاء أوقات من الفرح والترفيه والبهجة، من خلال قوالب كوميدية متنوعة في العرض، لإرضاء طموح عشاق المسرح، واللقاء المباشر مع الجمهور السعودي والخليجي في أرض الأحساء.
تنشيط سياحي
أشار رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية السياحية في الأحساء شاكر بن سلمان العليو، إلى أن المسرحية، شهدت حضورًا جماهيريًا من خارج الأحساء، تكبدوا عناء السفر لحضور العرض المسرحي، وهو ما يؤكد اسهام هذا العرض المسرحي، في التنشيط السياحي في الأحساء، وبذلك يتحقق فعليًا أبرز أهداف الجمعية، وتحقيق المرافق المرتبطة بالسياحة في الأحساء مكاسب عديدة من ذلك التنشيط السياحي، مضيفًا أن ذلك النجاح الكبير للعرض المسرحي، سيكون محفزًا للجمعية في جلب أبرز نجوم المسرح من داخل الأحساء والسعودية ومن دول الخليج، والوطن العربي، لاحتضان وتقديم أعمال وعروض مسرحية كوميدية ودرامية متنوعة، لكافة الفئات العمرية، وتلبية شغف وحماس عشاق المسرح والفن الخليجي ونجومه.
قالب عائلي كوميدي
يذكر أن العرض المسرحي، يحمل الطابعين الاجتماعي والكوميدي، ورسائل توعوية هادفة، وتخلو من الإساءة أو التجريح، وتهدف إلى إسعاد الحضور وإدخال البهجة والفرح عليهم، وتدور مشاهد وأحداث المسرحية، في قالب “عائلي” كوميدي مبني على الموقف، وأن الجد يترك ورقة عبارة عن وصية كتبها قبل وفاته، وهي أن الميراث لن يتقسم الا بزواج اثنين، وهم على خلاف دائم، وتحدث بينهم صراعات بسبب خلافات قديمة، ومع مرور الأحداث يقتنعان بالزواج ليتم حل مشاكلهما وديونهما وتطبيق الوصية من أجل توديع الفقر، وتستمر مشاهد العرض المسرحي، في بدأ مسلسل اللعب بالأموال، حتى يحدث لهم ما لا يحمد عقباه، بسبب الطمع والجشع، الذي أصابهما وحرصهما على التبذير، وإدارة تلك الأزمة المفاجأة، وفيها العديد من المشاهد الفكاهية، التي هي وليدة اللحظة.