مقال بقلم الأستاذة / مها العجلان بعنوان (( الأمن الفكري في بلادي الشامخة ))

إن من أهم ما ينبغي أن ترتكز عليه الحياة البشرية هو الأمان الذي تنشده جميع الأقطار و الشعوب ، و هو الأمان الذي يصحب معه الرخاء و الطمأنينة و رغد العيش ، و يجلب معه التقدم و الحضارة و الرقي ، فبدونه يصعب العيش و تتواجد الأخطار و الرجعية و يسود الجهل و يعم الظلم و تصبح الحياة همجية بلا مبدأ و لا قيمة ، إن قضية الأمن الفكري من القضايا الأساسية التي تلامس المجتمع و الذي بفضل الله ثم حكومتي الرشيدة التي تسعى جاهدة في جميع أجهزتها لتحقيقه و ترسيخه بين أفراد المجتمع السعودي ، فالأمن الفكري مرتبط ارتباطًا و ثيقاً بالعقل البشري الذي يعتبر أداة للنمو و الحضارة و رمزاً للتقدم الاقتصادي و العلمي ، و لا ننسى دور الإعلام البارز في ترشيد و وعي المجتمع في المحافظة على العقل و محاربة كل ما يدعو للرذيلة و الفساد، و يأتي دور المملكة العربية السعودية حماها الله في المحافظة على الأمن الفكري في تنفيذ العديد من السياسات و الجهود و الإجراءات التي تحقق الأمن الفكري في الجوانب الوقائية و العلاجية و أخذ الاسباب الواقية من وقوع أي خلل فكري قبل أن يقع ، أيضاً جهود الدولة في الجانب العلاجي و هو توفير العلاج المناسب للخل الفكري بعد وقوعه .

*صور إنجازات المملكة العربية السعودية في الجانب الوقائي للأمن الفكري : *

١/ اهتمت المملكة العربية السعودية بنشر الكتب و إقامة الدورات و الموتمرات في هذا الجانب .
٢/ العناية بالأماكن المقدسة و طباعة المصحف الشريف و تشجيع العلماء و المفكرين على الوسطية الذي هو دين الله قال تعالى ( و لقد جعلناكم أمة وسطًا)
٣/ تكريم العقول الإنتاجية و المبدعة من خلال دعم جائزة الملك فيصل العالمية و التي تمنح للمخترعين و العلماء.
٤/ صيانة العقل من خلال محاربة المخدرات بشتى انواعها.
٥/ إعداد برنامج المناصحة الذي يهدف إلى مكافحة الفكر المنحرف .

? ****_كتبه الصحفية
الاستاذة : *مها* صالح العجلان *.**_*

زر الذهاب إلى الأعلى