بناء على توجيهات خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان، وسمو ولـي عهده الأمير محمد بن سلـمان – حفظهما الله-، لتطوير كافة مطارات المملـكة، وتنفيذ مستهدفات الـرؤية السعودية 2030 م، والتي صاغها سمو ولي العهد، وأدارها بكل اقتدار، وتعكس الـنهضة العظيمة للمملكة، وتحقق تطلعات القيادة– أعزها الله-، والمواطن والمقيم والزائر.
يسعى المهندس/ مساعد الـداوود الـرئيس التنفيذي لمطارات الـرياض، بتنمية وتطوير مطارات الـرياض بجودة عالية، وخدمات 5 نجوم، وقيمة حقيقية لـقطاع الـطيران، ومواجهة الـتحديات الـلـوجستية، والأساسية المؤثرة في قطاع مطارات الـرياض، والمساهمة في حلـها، وتطوير قطاع النقل الجوي في الرياض وفق أهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030 م. مساء الثلاثاء الماضي، سعدنا بلقاء المهندس/ مساعد الـداوود الـرئيس الـتنفيذي لمطارات الـرياض، وفريق عمله المميز، في ديوانية كتاب الـرأي، بحضور نخبة من الإعلاميين، وأعضاء جمعية كتاب الـرأي، وقد تحدث عن مطار الملك خالد، والخطط المستقبلية لتحسينه، وزيادة الطاقة الاستيعابية، وجرت حوارات ومناقشات هامة حول مشاريع مطارات الرياض.
فمطارات الـرياض هـي شركة حكومية، ومسؤولة عن إدارة وتشغيل المطارات في الـرياض، ومقرها مدينة الرياض، وتم تأسيسها في العام 2016 م كجزء من برنامج خصخصة قطاع النقل الجوي في المملكة، وأوكل إليها إدارة وتشغيل مطار الملك خالد الدولي، وتطوير البنية التحتية للمطار عبر مشاريع كبيرة علـى مستوى المرافق والخدمات.
وقال الـداوود إن مطار الملـك خالد الـدولـي يضم 100 موقف مخصص للطائرات، ويشتمل المطار على خمس صالات سفر، وصالـتين لـلـطيران الخاص، وصالة للطيران الملكي، وبلغ المتوسط الـيومي لأعداد المسافرين في مطار الملـك خالـد الـدولـي 73 ألف مسافر يومياً، بواقع 529 رحلة يومياً، ونتمنى أن تتضاعف أعداد المسافرين في المستقبل. كما أن عدد شركات الـطيران العاملة في المطار 58 شركة، و 25 ألف موظف، ويعمل في الشحن 8 شركات، فيما تبلـغ الـطاقة الاستيعابية لعمليات الشحن المليون طن سنوياً، وعدد الشركاء التجاريين 143 شريكا، وتشمل مشاريع الـتوسعة قصيرة المدى بمطار الملـك خالـد الـدولـي توسعة الصالتين 1 و 2 ، وجار العمل على مشروع الـربط بين الصالتين 4 و 5 قبل حلول عام 2026 م. وتعمل مطارات الـرياض وفق رؤى إستراتيجية، هدفها تحقيق الـريادة المستقبلـية لأعمال المطار، حيث جرى مؤخراً تصنيف مطار الملـك خالـد الـدولـي ضمن قائمة أفضل 100 مطار في العالم، وذلك بتحقيقه المركز السابع والعشرين حسب تقييم منظمة (سكاي تراكس العالمية)، وبما يعكس الارتقاء بمنشآت المملكة على المستوى العالمي. لقد تحدث الـداوود بكل شفافية عن جميع مشاريع مطارات الـرياض، وتناول أبرز الـتحديات الـلـوجستية والأساسية المؤثرة في قطاع مطارات الـرياض، ورد على تساؤلات واستفسارات كتَّاب الـرأي والإعلاميين، وشرح الجهود الـتي بُذلـت في تطوير مطارات الـرياض، وبيئة الـعمل، وسرعة الإنجاز، وقال إن الهدف الرئيس هو خدمة المواطن والمقيم والزائر.
نشكر المهندس/ مساعد الـداوود الرئيس التنفيذي لمطارات الرياض، علـى الـلـقاء الـرائع والمميز والموفّق، ونهنئه علـى نجاح الـلـقاء، والـطرح الصائب والمفيد عن مطارات الرياض، والـنقلـة الـنوعية لـعمل مطارات الـرياض، والـشكر موصول لـفريق عمله المميز، وخاصة الأستاذ/ ياسر بن حمد السند مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق. وأيضا الشكر لرئيس جمعية كتاب الـرأي الأستاذ/ علي الـشدي، ونائبه الأستاذ/ خالـد الـسلـيمان، علـى الـدعوة الـكريمة، وترتيب الـلـقاء مع المهندس/ مساعد الـداوود الـرئيس التنفيذي لمطارات الـرياض، وفريق عمله المميز، وكذلك نشكر الأستاذ/ فضل البوعينين على إدارته للحوار، وجميع أعضاء جمعية كتاب الـرأي، والإعلاميين والحضور.
ahmed9674@hotmail.com