أخر الأخبار

الشرق الأوسط ومجموعة مراكزه يقيمون الملتقى السنوي للأسر 2023

الاحساء – دلال الودعاني

تتويجا للجهود الإبداعية والمميزة طيلة العام الدراسي أقامت أمس الخميس الموافق ٥-١١-١٤٤٤ مجموعة مراكز الشرق الأوسط الملتقى السنوي للأسر 2023 بعنوان التمكين الشامل وذلك يوم الخميس 5/11/1444 هـ في قاعة الشيخ حسن آل الشيخ بجامعة الملك فيصل وبدأ الملتقى بتقديم جزيل الشكر والعرفان إلى ملك القلوب الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما على حرصهما في تقديم أفضل ما يمكن من برامج لخدمة أبنائنا ذوي الإعاقة وأسرهم من أجل توفير حياة كريمة لهم وكان ذلك من خلال كلمة لرئيس مجلس الإدارة الدكتور منصور الجبران راعي الحفل والذي أكد أيضاً  في كلمته على الشكر والتقدير لمعالي رئيس جامعة الملك فيصل معالي الدكتور محمد العوهلي وإلى سعادة وكيل الجامعة سعادة الدكتور مهدي العمري على جهودهم المميزة لضمان نجاح ملتقانا هذا وعلى ما  يوجهون به نحو الريادة في العمل المجتمعي والشراكات المجتمعية خاصة في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة .
وتجسيداً لتحقيق رؤية 2030 ومواكبة متطلبات برنامج التحول الوطني فقد تخلل الملتقى نبذة عن مجموعة مراكزالشرق الأوسط وهجر ورمز الطموح والتمكين الشامل وفلذات والمواهب الواعدة للرعاية النهارية وتم تقديم فيديوهات تتضمن عدداً من قصص النجاح والإنجازات المميزة طوال العام الدراسي من خلال تقديم جميع الخدمات والبرامج لأبنائنا ذوي الإعاقة كالمجال الأكاديمي والمعرفي والمجال التواصلي والمجال المهني ومجال العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي ومجال التخاطب والنطق والمجال السلوكي وأخيراً مجال العناية الذاتية.
وأكدت فقرات الملتقى بمحتواها على الجهود المميزة التي تبين مدى اهتمام الإدارة العليا في مجموعة المراكز على تقديم الخدمات والبرامج بجودة عالية من خلال السعي حول الاهتمام بالتدريب المستمر للكادر الوظيفي وإكسابه كل ما هو جديد في استراتيجيات التعليم والتدريب والتأهيل بالإضافة إلى الحرص على استقطاب الخبرات المتنوعة وبأعلى الدرجات العلمية للوصول إلى تحقيق الهدف السامي وهو تقديم الخدمة لأبنائنا بجودة عالية من خلال توفير كافة الوسائل والأدوات الحديثة التي تواكب كل ما توصلت إليه الدراسات والبحوث من نتائج وتوصيات لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا.

وتميز الملتقى بفقرة شعرية من الشاعرة المتألقة  اعتدال الذكر الله التي طرقت كلماتها مسامع الحضور وغذت معانيها العقول، وكان الدور واضحًا في الملتقى لشريك النجاح الرئيسي وهو الأسرة من خلال كلمة لولية أمر نيابة عن وليات الأمور تحدثت فيها عن أحداث مميزة طيلة العام الدراسي حيث أثنت على الخدمات والبرامج المقدمة من قبل مجموعة المراكز وبينت ولية الأمر طريقة الإدارة والإشراف في التواصل المستمر مع الأسرة ابتداء من إشراكها في جلسة التشخيص ووضع الخطة التعليمة ومتابعة الأبناء في احتياجاتهم حسب قدراتهم وطاقاتهم وبينت حرص الإدارة العليا على دوام التواصل للاطمئنان من الأسرة مباشرة عن مدى الرضا عن الخدمات المقدمة وانتهاء بالزيارة المنزلية وتقديم الخدمات في المنزل عند الحاجة لذلك. كما استعرض في الحفل فيديو يشير إلى إمكانية  وصول الطلبة من ذوي الإعاقة  إلى المراحل الجامعية في التعليم والتخرج من الجامعات متى ما وجد الاهتمام والرعاية.
وبدوره فقد أكد رئيس مجلس الإدارة في كلمته المسجلة على أن إقامة هذا الملتقى هو دعم لأسر أبنائنا ذوي الإعاقة وتكريماً لجهودهم في العمل معنا لتمكين أبنائنا من ممارسة أنشطة حياتهم اليومية كل حسب قدراته وطاقاته، وأفاد أن الأسر هي الشريك الحقيقي لنا في إنجاح أي مجهود نقوم به مع أبنائنا كيف لا والأسرة هي المعلم الأول للأطفال ذوي الإعاقة، لذا فإننا في مجموعة مراكزنا نتقدم بالشكر الجزيل لهذه الأسر احتراماً وإجلالاً على ما يقدمونه من جهود متميزة تساعدنا جميعاً في تقديم أفضل ما يمكن تقديمه لهذه الفئة الغالية على قلوبنا كما أوضح سعادته أن إدارة المراكز تسعى جاهدة إلى تجويد العمل من خلال تشكيل إدارة تعنى بالجودة والتطوير برئاسة سعادة الدكتور خالد عاصي المستشار والخبير بمجال الإعاقة والتي كان لوجودها أهمية كبيرة في تطوير العمل وإزالة العديد من العقبات والتحديات وأشار الدكتور الجبران أننا نقوم بالوصول إلى الأسر والعمل بجد للوقوف على جميع احتياجاتهم قبل وصول الأسرة إلينا من خلال الزيارات المنزلية أو الاتصالات الدورية وهذا الأمر شكل قفزة نوعية كبيرة في الخدمات التي تقدم .

وأشار الجبران أن لدى مجموعتنا إحدى عشر مركزا في المملكة جميعها تخدم هذه الفئة  وأن طاقم العمل متخصص بنسبة 100% من العنصر الرجالي والنسائي  جميعهم توجد لديهم خبرات ميدانية رائعة ومهارات فائقة  وأن الهدف من جميع هذه البرامج  المختلفة التي تقدم للطلبة هو الإرتقاء بتعليمهم وتحقيق نص الاتفاقية الدولية التي وقعتها المملكلة العربية السعودية عام 2008 والتي تنص في بنودها على مساواة هذه الفئة مع جميع أطياف المجتمع .

وفي نهاية الملتقى كرمت إدارة المراكز الشموع التي  تحترق من أجل إنارة الطريق للآخرين أصحاب الرسالة والطاقم الإداري والإشرافي  والمعلمات وجميع العاملين في مراكزنا كل في موقعه بلا استثناء تأكيداً على الشكر والتقدير للجهود الإبداعية والمميزة التي قدموها طوال العام الدراسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى