تدشين المقر الجديد للمعهد الوطني للتخصصات الصحية في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات

الرياض ـ رشاد اسكندراني

بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم -رئيس مجلس إدارة المعهد الوطني للتخصصات الصحية، وأعضاء مجلس الإدارة تمّ افتتاح المقر الجديد للمعهد الوطني للتخصصات الصحية في كلية الطب والعلوم الصحية، في جامعة الإمارات العربية المتحدة.

وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، أوضح معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: “أن أهداف المعهد تُركز على تنمية وتطوير القطاع الصحي في الدولة، ورفع المستوى العلمي والمهن الصحية، بالإضافة إلى تعزيز جودة التعليم الطبي العالي وتنظيم برامج التدريب التخصصي، وضمان جودة التعليم والعمل السريري، وهذا يتطلب من المعهد الوطني للتخصصات الصحية العمل على وضع معايير البرامج التخصصية الصحية وهي من ضمن مهام المعهد، بالإضافة إلى تقييم المؤسسات الصحية لأغراض التدريب التخصصي والاعتماد المؤسسي والبرامجي”.

وأشار إلى أنه: “يعتبر توفير الرعاية الصحية على مستوى عالمي إحدى الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتبذل الحكومة جهوداً مستمرة لتعزيز الرفاهية والرعاية الصحية للسكان من مواطنين ومقيمين، وفي هذا الإطار تأسس المعهد الوطني للتخصصات الصحية بموجب قرار وزاري من مجلس الوزراء رقم (28) لعام 2014 كمؤسسة وطنية مُكلّفة بقيادة وتنظيم التطوير المهني للقوى العاملة الصحية، مع التركيز بشكل خاص على التدريب المتخصص”.

وأضاف معاليه: “تقوم رؤية المعهد الوطني على تطوير قوى عاملة صحية عالية الكفاءة قادرة على دعم النظام الصحي وتعزيز الصحة وجودة الحياة، كما يهدف إلى تحقيق تنمية وتطوير القطاع الصحي في الدولة، من خلال رفع المستويين العلمي والمهني للأطباء والمهن الصحية في مختلف التخصصات، وذلك بالتعاون مع المؤسسات والهيئات التعليمية والمنظمات الطبية والصحية داخل الدولة وخارجها”.

فيما أوضح الدكتور محمد الحوقاني، الأمين العام للمعهد الوطني للتخصصات الصحية: “أن هذا التدشين للمركز في مقره الجديد بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الصحي بالدولة، وأن المستقبل يرتكز على رؤية المعهد في التوسع عبر إنشاء البرامج التخصصية الصحية وفق حاجة الدولة، وبالتشاور مع الجهات الصحية المعنية، لتشمل التمريض والتخصصات الصحية المساندة، وتقوية الحوكمة ونظم الاعتماد والتقييم من أجل ضمان أعلى معايير الجودة لبرامج التخصص في الدولة من خلال سياسات ومعايير وإجراءات المعهد، والعمل على تعزيز استخدام التقنية والتحول الرقمي لدعم أعمال وإجراءات المعهد، وكذلك تعزيز التعاون وبناء الشراكات على المستويين الداخلي والخارجي، وتطوير بنية وقدرات المعهد ليكون في مصاف هيئات التخصص المتميزة إقليمياً وعالمياً”.

وقال الحوقاني: “إن المعهد طَور بالتعاون مع اللجان العلمية 38 وثيقة لمتطلبات تخصصات الاعتماد تشمل التخصصات الطبية والأسنان وقد اعتمد حتى الآن 12 مؤسسة تدريبية و21 برنامج تخصصي ليصبح عدد أطباء الإقامة تحت مظلة المعهد 556 متدرب”.

كما أشار إلى أن اختبارات البورد الإماراتي ستبدأ في شهر يونيو 2023 للمتدربين في البرامج المعتمدة، وقد تمّ تصنيف شهادة البورد الإماراتي في المستوى الأول من قبل جهات الترخيص الصحية في الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى