للعلم والإحاطة في دورينا اعداد الاجانب كالتالي :
8 لاعبين في دوري المحترفين .
و6 لاعبين في دوري الاولى .
و4 لاعبين في دوري الثانية .
وفي كرة الطائرة والسلة وكرة اليد اكثر من النصف اجانب .
احسبوها… تتجاوز 70٪ .
طيب السؤال للزملاء الاعزاء في وزارة الرياضة وفي اللجنة الأولمبية و الاتحادات المعنية ولاصحاب القرار هل تم تحليل الواقع ؟ وماهي النتائج المتوقعة من هكذا عدد ؟
هل استفاد اللاعب المواطن ام لم يستفد ؟ .
وهل وجد الفرصة ام لا ؟ وهل أنعكس على المنتخبات الوطنية فنياً ؟
اين يذهب اللاعب المتميز الذي لم يجد الفرصة في دوري المحترفين ؟
هل احترف خارجياً ؟طبعاً لا !
هل وجد فرصة في دوري الدرجة الاولى ؟ طبعاً لا !لوجود 6 اجانب اخذوا فرصته ! .
طيب اذا اعتزل (العويس و الفرج وسالم والغنام والعمري و البريكان و غيرهم) من سيمثل المنتخب ؟
اقصد للاختيارات لن يبقى الا اللاعب الاحتياطي البعيد عن المنافسات وضغوطاتها وحساسية المباريات ! .
هل نتوقع ان يقدم مستوى مرضي مع المنتخب ويكمل المسيرة ويعوض النجوم ؟
طبعاً الجواب … مستحيل !
طيب .. المشكلة ان عدد كبير جداً من الاجانب اقل من اللاعبين السعوديين فنياً !
السؤال لماذا اخذوا فرصتهم ؟
هذا غيض من فيض ….!
فتش في منظومة الرياضة ستجد الاغلبية في مفاصلها أجانب وكأننا نتحدث عن علوم ذره وليس كرة قدم ورياضة !
تخيل معي .. التحكيم و الادارة والتدريب والترجمة والعلاج الطبيعي والاطباء والفنيين والمحللين و رئيس الرابطة و خبراء الاكاديمية ومستشاري اللجنة الاولمبية (وعد واغلط ) الغالبية بشكل عام أجانب .
هل هي أزمة ثقة ؟
ام ان مزمار الحي لا يطرب ؟.
قبل 40 سنه استعان اﻻمير فيصل (رحمه الله)باكاديمية (جيمي هل) ليتعلم الشباب السعودي ويكتسب الخبرة !
معقول .. الى اليوم لازلنا بحاجة للاجنبي ليعلم شبابنا .
قطعاً لا والف لا .
اليوم مستحيل ان لا نثق في السعودي القادر والمؤهل الذي اكتسب الخبرة من مئات الخبراء الذين مروا على ميداننا الرياضي مع التأهيل العالي بوجود التخصصات الاكاديمية .
و في ظل هذه النهضة العلمية والاقتصادية والدعم الكبير من القيادة الرشيدة ؟
يا أحباب .. معقول حتى خبراء في رصد وتوثيق البطولات نحتاج للاجنبي !
نؤكد للمرة الالف لسنا ضد الاجنبي في بعض المفاصل والتخصصات والاستشارات عندما نحتاجه فعلاً .
وعندما يكون السعودي فعلاً غير قادر على القيام بمهمة معينة .
وبالتالي يكون العدد محدود جداً وللضرورة القصوى اما بهذا الواقع فلا .
وقطعاً وبكل ثقة السعودي سيكون محل الثقة .
الاغرب … ان يتفرغ اعلامنا للمناكفات والصراعات التافهة وترك الاجنبي يتنقل من فشل الى فشل ويستلم المقدمات والشروط الجزائية دون محاسبة او نقد هادف لما قدم ودون تحليل للجوانب الفنية واسباب النجاح او الفشل .
نعم كان الواجب تقويم للاداء و تحليل للواقع ومعالجة صادقة للسلبيات وتعزيز الايجابيات والنجاحات وتقديم المفيد لاصحاب القرار وتنوير الراي العام .
والله ان الشاب السعودي قادر ياعالم .. اعطوه الفرصة مثل ما أُعطي الاجنبي الفرصة رغم فشله المتكرر وتنقله المخجل بين انديتنا .