في اللقاء السنوي لقدامى خريجي جامعة الملك سعود (التربية البدنية) في ضيافة الزملاء بمدينة الدمام الذي أقيم الاسبوع الماضي بمشاركة كافة الخريجين من مناطق المملكة مجموعة من القادة الخبراء التربويين والرياضيين واهل الميدان والاختصاص .
كان ضيف الشرف الاستاذ القدير والمدرب الوطني الخبير (خليل الزياني )
.تحول الاجتماع الى ندوة رياضية الحديث فيها عن إنجازات المنتخب السعودي ودور المدرب الوطني وقربه من اللاعبين وشرف رفع راية الوطن عالياً في المحافل الدولية .
تنوع الحديث ومرت الذكريات وصوت المدرج بعد الانجاز الآسيوي ( حيوا الزياني حيوه ) .
وبكل عفوية قال ابوابراهيم رغم فخري واعتزازي بترديد اسمي إلا أن الموقف كان ُمحرجاً جداً على اعتبار ان الجميع مشارك في الانجاز ( القيادة والاجهزة المعاونة واللاعبين ) وهو تواضع الكبار لا شك .
وتحدث بكل فخر عن الاتفاق كجزء من تاريخة لاعباً ومدرباً .من خلال جلسات الاجتماع
جاء الحديث عن الدوري السعودي وقوته ومنافسته العالمية في ظل الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة .
تحدث الجميع عن أهمية تحليل الواقع ومعالجة السلبيات وتعزيز الايجابيات .
اتفق الجميع ان وجود ثمانية لاعبين اجانب يقلل فرصة اللاعب المواطن ويؤثر سلباً على مستقبل المنتخب .
كذلك اهمية منح الشباب السعودي المؤهل الفرصة للعمل والمشاركة الميدانية .
اكد الجميع على اهمية اعادة صياغة الرياضة المدرسية و الاهتمام بمعلم التربية البدنية ودعمه وتحفيزه لاكتشاف المواهب .
تطرق الجميع لأهمية الاعلام في إبراز الرياضة السعودية وتحفيز الشباب على الممارسة والمتابعة بعيداً عن الاثارة المصطنعة والمناكفات التي تزيد من حدة التعصب والكراهية بين محبي كرة القدم .
اتمنى ان مثل هذه اللقاءات التي يتواجد فيها أهل الخبرة والتجربة ان تتحول الى ندوات وورش عمل يتم رعايتها من وزراة الرياضة والاتحادات المعنية و قنوات الاعلام المختلف للخروج بالعديد من الافكار والتوصيات للاستفادة منها.
في الختام …
على المستوى الشخصي وبكل الحب والتقدير شرفت بتكريم الزملاء للمنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة لحصوله على كاس العالم اربع مرات .
والذي اعتبره تكريماً لكل منظومة العمل بالمنتخب والذي قدم انجازاً عالمياً غير مسبوق للوطن .