شكراً.. للقيادة الرشيدة على الدعم المادي والمعنوي
وشكراً ..للوزير الرياضي
وشكراً .. ياسر المسحل وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم .
وشكراً.. منظومة العمل بالمنتخب ( إدارة وفنيين )
والشكر أجزله لكافة اللاعبين الذين قدموا كل مالديهم .
مشاركة مميزة واداءً نفخر فيه ومستوى ُمشرف فعلاً .
نعم .. كان بالإمكان أفضل مماكان .. ولكن ؟!
(رينارد ) قدم منتخباً رائعاً جداً واتضحت بصمته الرائعة في مباراتي الارجنتين وبولندا بالاداء الفني المتوازن والمتكامل بالتنظيم والروح القتالية والجماعية المنضبطة واختيار التكتيك المناسب والتوظيف حسب قدرات وإمكانات اللاعبين .
ولكنه أخفق بكل صراحة ولم يوفق ابداً في مباراة ( المكسيك ) وبات وكأنه مدرباً آخر لا يعرف المجموعة ولم يقدم معهم ذلك الاداء المبهر في المباراة الاولى والثانية !! .
حيث كان الارتجال والتخبيص ( ان جاز التعبير ) عنواناً لمجمل الاداء ( البليهي ظهير وسعود محور وكنو متقدم رأس لمثلث الوسط في توظيف أقرب للتأليف منه للواقع ) .
حتى انه عندما أراد أن يعدل اشرك (عبدالله مادو ) قلب الدفاع المتميز (ظهير) ثم حاول التصحيح لكن بعد فوات الاوان .
ومعها أستمرت فوضوية الاداء والاعتماد على اجتهادات اللاعبين .
لم يكن المدرب بحاجة لهذا (التخبيص ) الذي أفقد المنتخب توازنه وانتظام ادائه الذي شاهدناه أمام الارجنتين وبولندا ، وكأنه منتخب اخر تماماً .
الإصابات لا شك لها دورها وتأثيرها ، لكن لو تم الترتيب والتوظيف حسب الامكانات والقدرات ووضع كل لاعب في مركزه وبنفس مهام وواجبات (الغائبين) لشاهدنا مستوى واداءً أفضل بغض النظر عن النتيجة .
على كل حال نكرر الشكر لمنظومة العمل للجهود المبذولة .
و علينا ان نبدأ من جديد في التصحيح ومعالجة الاخطاء وتعزيز الجوانب الايجابية والمحافظة على المكتسبات.
لعل من أهم المهمات إتاحة الفرصة للاعب السعودي بأن يلعب دقائق أطول في منافسات الدوري بدل العشرات من اللاعبين الأجانب الذين لم يمثلوا منتخباتهم في كأس العالم رغم تواجدهم في دورينا يسرحون ويمرحون ويقبضون ( 128 لاعب اجنبي لم نشاهد في كأس العالم منهم الا 8 لاعبين ) اذاً مالفائدة ؟ وماهو المردود من هكذا عدد ؟
وكذلك من الأهمية تشجيع اللاعب السعودي على الاحتراف الخارجي وايجاد آلية محفزة لهذا .
في مقال قادم سوف نفصل أكثر في هذا الموضوع خاصة تجاهل اللاعب والكادر الفني المواطن في مفاصل الرياضة . !!