افتتاح أعمال القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة

“من أجل مستقبل أفضل “بهذا الشعار افتتح اليوم في العاصمة السعودية الرياض أعمال القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة، والذي سيستمر الى يوم غد الاربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢م ، بحضور تجاوز كل الأرقام القياسية السابقة من قادة الأعمال الدوليين والوفود الحكومية الأجنبية و عدد كبير من الوزراء والرؤساء التنفيذيين البارزين في العالم.
وافتتح وزير السياحة السعودي الاستاذ/ أحمد بن عقيل الخطيب كلمته بالقاء السلام والتحية بعدة لغات اجنبية وتحدث عن خارطة طريق لمستقبل مستدام ومبتكر، يتشارك فيه القطاعان العام والخاص، تحدث عن التوظيف وان تكون الاولوية للانسان على هذا الارض وستكون هناك وظيفة مخصصة للسياحة من كل ٣ وظائف متاحة ، واستطعنا ان نصنع سياحتنا بالرغم من الجائحة العالمية والان لدينا فرص استثمارية بقيمة ٦ تريليون دولار لعام ٢٠٢٣،وتحدث عن مشاركات الشباب والاعتماد عليهم في تحقيق العالمية والمبادرات بتقدبرنا لمواهبهم وتدريب مئة الف شاب وشابة سنوياً لتمكينهم في المهن المستقبلية لقطاع السفر والسياحة، كما اشاد بمشاركة السعودية في مؤتمر شرم الشيخ وطرحها مبادرتي السعودبة الخضراء وانها في طريقها للتحقيق، كما اعلن عن مطار الملك سلمان والذي مقره في الرياض ليكون وسيلة التواصل المباشرة مع العالم ، واشار الى الميتافيرس حيث ستكون مدينة نيوم الشاسعة أول تطوير عمراني من نوعه يتم من خلال عالم افتراضي يعتمد على “التوأم التقني.” وسيلاحظ ذلك في مشاريع السعودية القادمة، نيوم ، البحر الاحمر ، العلا ،والدرعية التاريخية في ظل التكنولوجيا والرقمية وتاريخنا العريق، ونحن قادرون على تحقيق مستقبل افضل للقطاع السياحي .

شارك القمة رؤساء الشركات الفندقية الكبرى، من بينهم أنثوني كابوانو الرئيس التنفيذي لأكبر مجموعة فنادق في العالم من شركة ماريوت العالمية، وجاي ناسيتا الرئيس التنفيذي لشركة هيلتون كريستوفر، ومارك هوبلامازيان الرئيس التنفيذي لشركة فنادق حياة، وكيث بار الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال وسيباستيان بازين الرئيس التنفيذي لفنادق أكور، وفيديريكو جونزاليس الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق راديسون. وينضم إليهم المستثمرون والمنظمات السياحية ووكلاء السفر من مختلف دول العالم، إضافة إلى مشغلي الوجهات السياحية والشركات التقنية في القطاع.

كما ان تمكين المرأة في طليعة خطط الانتعاش بعد الجائحة في صناعة القرار والقيادة في قطاع السفر والسياحة، ووجود القياديات الملهمات في القمة العالمية دليل على ذلك امثال: رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي،
إلى جانب صاحبة السمو الأميرة هيفاء آل سعود، والمؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة فنادق “هيلينغ”، آن بيجينج،
والرئيسة التنفيذية العالمية لمجموعة فنادق ودور الضيافة “جاي إل إل”، جيلدا بيريز ألفارادو

حيث يلعب العنصر النسائي دورًا محوريًا في صناعة السياحة في كل أنحاء العالم، وتُعتبر السياحة واحدة من الصناعات العالمية القليلة التي تشكّل النساء غالبية القوى العاملة فيها.

يجمع هذا الحدث أبرز وأهم القادة والمسؤولين في قطاع السفر والسياحة على مستوى العالم، بهدف مناقشة سبل ضمان مستقبل هذا القطاع على المدى الطويل، الأمر الذي يُعد مهمًا جدًا للاقتصاد العالمي، واستحداث الوظائف، وتطوير سبل العيش في مختلف أنحاء العالم.
وكشف أعضاء المجلس العالمي للسفر والسياحة أنهم يخططون خلال السنوات الخمس المقبلة لاستثمارات ضخمة تفوق قيمتها 10.5 مليار دولار في المملكة.

http://ow.ly/LWPR50LETe2

زر الذهاب إلى الأعلى