الحضور الجميل

أبداًلم يخذلونا صقورنا الخضر بل رفعوا الرأس في ثاني لقاءاتهم في مونديال الدوحة أمام  (بولندا) فالابطال لعبوا مباراة تاريخية و قدموا اداءً رائعاً جداً . 

المباراة جاءت بعد الفوز على الأرجنتين الاسم الكبير في عالم كرة القدم في مباراة من اعظم مباريات العرب في تاريخ كاس العالم .

أمام بولندا  خسرنا (ياسر وسلمان ) بسبب الإصابة ، ومع ذلك أجاد الجميع  بكل تحدي وإصرار .

وللأسف تعرض المنتخب  لظلم واضح من الحكم في حالة طرد مستحقة على المنتخب البولندي ، و عدم إعادة ضربة الجزاء بسبب تقدم الحارس عن خط المرمى .

لكنها..دروس يجب ان نتعلم منها .. الضغوطات والاخطاء التحكيمية وعدم الاستسلام

واللعب الرجولي والتركيز العالي واحترام المنافس .

والأهم من ذلك الالتحامات و المخاشنات القانونية والحضور الذهني العالي الى نهاية المباراة .

قبل المونديال كانت القناعة ان نقدم المستوى المشرف والعمل على عدم تقبل نتائج  كبيرة .

وبهذا المستوى وهذا العطاء وهذا التميز أرتفع سقف الطموح للتأهل للدور الثاني وهو حق  مشروع  .

اعجبني كثيراً دور الوزير الرياضي الميداني في أسلوب تعامله مع نجوم المنتخب .

واعتقد ان تميز المنتخب لم يأتي بالصدفه او الحظ بل بالعمل المنظم من كافة المعنيين بالأمر  .

لذلك من الواجب علينا جميعاً كمحبين للوطن ولرياضة الوطن من إعلاميين ومغردين ومشجعين من كافة الالوان أن نتسامى بطرحنا  و نتحلى بالحكمة والعدالة والانصاف وان نصطف بكل الحب و الولاء خلف منتخب الوطن الذي يمثل الجميع .

هذا لا يعني عدم الانتقاد و طرح التساؤلات الفنية و الادارية عند وجود بعض الملاحظات لانه  لايوجد ابداً عمل بدون اخطاء او تقصير .

لكن نحذر من إطلاق الاتهامات والإشاعات والتشكيك والدخول في الذمم ، و نبتعد عن الغيبة والاستهزاء بالاخرين .

وان نثق بكامل منظومة المنتخب من إدارة وأجهزة فنية ومن كافة اللاعبين ، وان يجمعنا  الانتماء و الحب لهذا  الوطن العظيم .

المملكة العربية السعودية ونردد جميعاً ….  سارعي للمجد والعلياء .. مجدي لخالق السماء ..  وارفع الخفاق الاخضر … يحمل النور المسطر …. رددي الله اكبرياموطني .

زر الذهاب إلى الأعلى